عربية وعالمية

السبت - 14 ديسمبر 2024 - الساعة 04:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أكد وزير الخارجية التركي، الجمعة، أنّ بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق، السبت، بعد إغلاق طويل منذ العام 2012.

وقال هاكان فيدان في مقابلة مباشرة مع قناة "إن تي في" التركية الخاصة إنّ طاقم السفارة ورئيس البعثة الذي عيّن الخميس "غادروا اليوم" (الجمعة) الى دمشق، والسفارة "ستعاود عملها غدا" السبت.

وعيّنت تركيا، الخميس، رئيسا جديدا لبعثة سفارتها في دمشق التي أغلقت في 2012 وتعهدت فتحها مجددا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وعيّن برهان كور أوغلو قائما بالأعمال التركية في سوريا ، وكان سفيرا لتركيا في نواكشوط بموريتانيا.

ولم تُعرف الى الآن الفترة الزمنية التي سيمارس خلالها مهماته المؤقتة في دمشق.

وكانت السفارة قد اغلقت أبوابها في 26 آذار/مارس 2012، بعد عام من بدء الحرب الأهلية في سوريا بسبب تدهور الوضع الأمني وعلى خلفية دعوات الحكومة التركية الى استقالة الأسد.

وفي ثنايا الحديث التلفزيوني لوزير الخارجية ، أعلن أن أنقرة أقنعت موسكو وطهران بعدم التدخل عسكريا لدعم بشار الأسد عندما هاجمت المعارضة قواته.

وقال فيدان إن "الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث الى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكريا في المعادلة. لقد تحدثنا الى الروس والايرانيين وقد تفهموا (...) لقد أدركوا أن هذا الأمر لم يعد له أي معنى".

وأضاف: "بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة".

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، "لاستغرق انتصار المعارضة وقتا طويلا، وجاء دمويا".

وتابع: "لكنّ الروس والايرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد رجلا (يستحق) الاستثمار. فضلا عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها".

وإثر هجوم استمر 11 يوما، تمكنت الفصائل السورية المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، الأحد، من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته، بحسب وكالات الأنباء الروسية.