عربية وعالمية

الأحد - 20 يوليو 2025 - الساعة 03:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/الجزيرة

منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عدوانها العسكري على الأراضي السورية، معلنة إلغاء اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974، وموسعة انتشارها في الجولان السوري المحتل.

ولم تقف انتهاكات الاحتلال عند التوسع في الجولان، بل وصلت إلى حد ضرب وزارة الدفاع السورية في قلب العاصمة دمشق، قبل أيام.

وفيما يلي أبرز الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية منذ سقوط الأسد:
8–10 ديسمبر/كانون الأول 2024
أطلقت إسرائيل حملة جوية مكثفة داخل الأراضي السورية عقب سقوط النظام، استهدفت خلالها مواقع عسكرية في دمشق، ودرعا والسويداء وحلب واللاذقية.
ونفّذت إسرائيل خلال هذه الهجمات مئات الغارات الجوية التي استهدفت أكثر من 250 هدفا في الأراضي السورية، بذريعة تدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها.
وطالت الضربات مخازن ذخيرة ومراكز أبحاث وقواعد جوية وبحرية، وعشرات الطائرات والمروحيات العسكرية، وتسببت في تدمير جزء كبير من سلاح الجو والبحرية السورية خلال 48 ساعة من القصف المتواصل، ووصف هذا الهجوم بأنه من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.
تنتشر المركبات العسكرية الإسرائيلية على طول السياج الحدودي بالقرب من بلدة مجدل شمس، في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.

11 ديسمبر
توغلت القوات الإسرائيلية بعمق داخل جنوب سوريا، وسيطرت على قمة جبل الشيخ وعدد من البلدات الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، بعمق وصل إلى 18 كيلو مترا من الحدود.

8 فبراير/شباط 2025
نفّذت إسرائيل غارات جوية على مواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق، مستهدفة مستودع أسلحة في دير علي، زعمت أنه تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

19 فبراير
قصفت إسرائيل وسائل قتالية تابعة للنظام السوري السابق في منطقة سعسع جنوب البلاد، واستهدفت 3 دبابات.

26 فبراير
استهدفت غارات جوية إسرائيلية مواقع عسكرية في الكسوة ودرعا والقنيطرة، بزعم “منع تحول جنوب سوريا إلى جنوب لبنان“.

17 مارس/آذار 2025
غارات إسرائيلية على محيط مدينة درعا جنوبي سوريا أسفرت مقتل 3 أشخاص، وإصابة 20 آخرين.

18 مارس
قصف إسرائيلي جديد طال مواقع مدفعية في خان أرنبة قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، واعتبرته دمشق عدوانا صارخا.

21 مارس
غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت الفوج 175، واللواء 12 في إزرع، واللواء 15 في إنخل، إضافة إلى مواقع في الكسوة وتل المانع، واللواء 132، وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات تهدف لمنع تمركز عسكري يهدد أمن إسرائيل في الجنوب السوري.

22 مارس
شنت إسرائيل غارة استهدفت بلدة نجها جنوب دمشق، وأصابت مساكن لضباط ومواقع عسكرية.

25 مارس
قصفت إسرائيل مطار تدمر العسكري وقاعدتين في حمص، ثم توغلت في بلدة كويا بريف درعا الغربي وقتلت 7 أشخاص، بينهم مدنيون تصدوا للقوات الإسرائيلية.
وتعرضت البلدة لقصف من ثكنة الجزيرة، التي كانت نقطة انطلاق رئيسة للتوغلات منذ ديسمبر 2024.

27 مارس
6 غارات جوية إسرائيلية استهدفت اللواء 110 في اللاذقية، الذي يضم زوارق حربية ومستودعات أسلحة.

30 إبريل/نيسان 2025
قصف إسرائيلي 3 أهداف أمنية في صحنايا بريف دمشق، بزعم وجود أعمال عنف ضد الدروز.

2 مايو/أيار 2025
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هجوم استهدف موقعا قرب القصر الرئاسي في دمشق، ضمن سلسلة غارات شملت أكثر من 20 موقعا في دمشق، وحمص، وحماة، واللاذقية، وُصفت بأنها الأقوى منذ بداية 2025.

3 مايو
إسرائيل أعلنت انتشار قواتها في جنوب سوريا بزعم “حماية المناطق الدرزية ومنع تسلل جماعات معادية”.

3 يونيو/حزيران 2025
شنت إسرائيل غارات على منطقة سحم الجولان بريف درعا، وقالت إسرائيل إن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخين من سوريا نحو الجولان.

8 يونيو
استهدفت غارة إسرائيلية شخصا في مزرعة بيت جن جنوب سوريا، بدعوى أنه “عنصر من حركة حماس”.

12 يونيو
منظر لمبنى مدمر، بعد غارات جوية قوية هزت دمشق، الأربعاء، استهدفت وزارة الدفاع (رويترز)

16 يوليو/تموز 2025
في خضم الاشتباكات الأخيرة بين فصائل درزية مسلحة وعشائر بدوية في محافظة السويداء، شنت إسرائيل ضربات جوية على دمشق، استهدفت وزارة الدفاع وقصر الرئاسة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين.
الضربات جاءت بأمر مباشر من نتنياهو بدعوى “حماية أبناء الطائفة الدرزية”.