الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير الوليد بن طلال
منوعات
الأحد - 20 يوليو 2025 - الساعة 03:20 ص
الوطن العدنية/متابعات
أعلن الديوان الملكي السعودي، السبت، عن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال عبدالعزيز ال سعود.
وقال الديوان الملكي في بيان له “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه يوم الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
وُلد الأمير الوليد عام 1990، وكان شابًا في مقتبل عمره حين تعرض لحادث سير مروع عام 2005، أثناء دراسته في الكلية العسكرية، دخل بعده في غيبوبة طويلة ليُعرف في أوساط السعوديين والعالم بـ”الأمير النائم”، كناية عن وجوده الجسدي وغيابه الواعي.
وداع مؤثر من والده
ونعى والده الأمير خالد بن طلال، نجله بكلمات مؤثرة عبر حسابه على منصة إكس، قائلاً “يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم”.
وكان الأمير خالد يُعرف بتعلقه الشديد بابنه وإصراره لسنوات على رفض فصل أجهزة الإنعاش عنه، متمسكًا بأن “الله وحده هو من يهب الحياة ويسلبها”، في موقف ألهم كثيرين بالصبر والثبات.
قصة لم تُنسَ
وتحولت حكاية “الأمير النائم” من حالة طبية إلى قصة إنسانية ألهمت الملايين.
وتابع السعوديون والعالم أخباره على مدى سنوات، من الزيارات الطبية المكثفة وحتى اللحظات الصغيرة التي كان فيها الأمير الوليد يُظهر حركة بسيطة تلهب قلوب محبيه.
وفي عام 2019، أثارت مقاطع فيديو نشرتها الأميرة ريما بنت طلال تعاطفاً واسعاً بعدما ظهر الوليد يُحرك رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، في لحظة علّقت عليها بالقول “الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين.. يا رب لك الحمد والشكر”.
ولم تنجح جهود الأطباء، بما في ذلك فريق طبي دولي من الولايات المتحدة وإسبانيا، في تحقيق تحسن ملحوظ، إلا أن قصة الأمير الوليد رسخت كرمز للأمل في وجه المستحيل، وقوة الصبر العائلي، حيث ظل والده إلى جانبه حتى اللحظة الأخيرة.
وقال الديوان الملكي في بيان له “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه يوم الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
وُلد الأمير الوليد عام 1990، وكان شابًا في مقتبل عمره حين تعرض لحادث سير مروع عام 2005، أثناء دراسته في الكلية العسكرية، دخل بعده في غيبوبة طويلة ليُعرف في أوساط السعوديين والعالم بـ”الأمير النائم”، كناية عن وجوده الجسدي وغيابه الواعي.
وداع مؤثر من والده
ونعى والده الأمير خالد بن طلال، نجله بكلمات مؤثرة عبر حسابه على منصة إكس، قائلاً “يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم”.
وكان الأمير خالد يُعرف بتعلقه الشديد بابنه وإصراره لسنوات على رفض فصل أجهزة الإنعاش عنه، متمسكًا بأن “الله وحده هو من يهب الحياة ويسلبها”، في موقف ألهم كثيرين بالصبر والثبات.
قصة لم تُنسَ
وتحولت حكاية “الأمير النائم” من حالة طبية إلى قصة إنسانية ألهمت الملايين.
وتابع السعوديون والعالم أخباره على مدى سنوات، من الزيارات الطبية المكثفة وحتى اللحظات الصغيرة التي كان فيها الأمير الوليد يُظهر حركة بسيطة تلهب قلوب محبيه.
وفي عام 2019، أثارت مقاطع فيديو نشرتها الأميرة ريما بنت طلال تعاطفاً واسعاً بعدما ظهر الوليد يُحرك رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، في لحظة علّقت عليها بالقول “الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين.. يا رب لك الحمد والشكر”.
ولم تنجح جهود الأطباء، بما في ذلك فريق طبي دولي من الولايات المتحدة وإسبانيا، في تحقيق تحسن ملحوظ، إلا أن قصة الأمير الوليد رسخت كرمز للأمل في وجه المستحيل، وقوة الصبر العائلي، حيث ظل والده إلى جانبه حتى اللحظة الأخيرة.
اهم الاخبار - صحيفة الوطن العدنية