تعرضت دكتورة أسنان مشهورة في العاصمة عدن لمحاربة ومضايقات من قبل نقابة أطباء الأسنان بإيعاز من عمادة كلية طب الأسنان_جامعة عدن ، وصلت حد إغلاق مركزها التدريبي وعيادتها الخاصة ، وذلك بسبب تنظيمها لملتقى علمي لطب الأسنان بالعاصمة عدن في يناير الماضي شارك فيه نخبة من أطباء الأسنان العرب.
وكشف الصحفي صالح الحنشي تفاصيل ما تعرضت له الدكتورة Layaly Akoosh من مضايقات ومحاربة في سلسلة منشورات على الفيسبوك رصدتها الوطن العدنية قال فيها: نقابة طب الأسنان في عدن بإسناد من عمادة كلية طب الاسنان عاقبوا دكتورة الأسنان ليالي عكوش لأنها نظمت ملتقى طبي دولي لطب الأسنان في عدن ، تخيلوا ماهو مبررهم للعقاب..!؟ ، اتهموها أنها انتدبت للملتقى دكاترة أسنان عالميين على مستوى عالي..!؟ اقسم بالله حقيقة نعم ليش استدعت دكاترة كبار.. منين جاءت هذه الحشرات .. تضامننا الكامل مع الدكتورة Layaly Akoosh.
مضيفا: الدكتورة عكوش استغلت علاقاتها الطيبة مع المنتديات العربية المعنية بطب الأسنان ، وبادرت بتنظيم ملتقى دولي لطب الاسنان في عدن ونجحت في اقناع ، استشاريين عالميين في طب الاسنان بالمشاركة في هذا الملتقى ، ونظمته دون ان تقدم لها الجهات الحكومية حتى ريال واحد ولم تطلب منهم حتى هذا ، على أساس انها ستتحمل جزء من كلفة هذا الملتقى وجزء سيتحملة القطاع الخاص من رجال الاعمال من المشتغلين ببيع واستيراد مستلزمات طب الاسنان ، وقبل يوم من موعد انعقاد الملتقى ، قامت نقابة طب الاسنان بعدن باسنادا من عمادة كلية طب الاسنان بعدن ، بمنع القطاع الخاص من المشاركة في الملتقى ومنعهم من تقديم مساهماتهم في كلفة اقامة الملتقى ، ظنا منهم ان هذا الاجراء يكفي لافشال الملتقى ، ولكن الدكتورة وفريق عملها لم يستسلموا لهذه الضغوط وتكفلوا بتغطية تكاليف الملتقى ببيع كل مدخراتهم.
وأضاف: وقبلها كانت النقابة قد تدخلت لدى طيران اليمنية والغت حجز بعض الدكاتره العرب المشاركين في الملتقى ، وعشية انعقاد الملتقى النقابة هددت الدكتوره ليالي عكوش انها اذا أصرت على عقد الملتقى بان النقابة ستقتحم القاعة بقوة عسكرية لتعطيل الملتقى!؟ ؛ المهم باصرار الدكتوره وفريقها نجح الملتقى .. هل توقفت تفاهت هؤلاء التافهين هنا ، لا ،
قاموا بعدها وكتبوا على جدار عيادة الدكتوره المركز مغلق وممنوع من العمل!!؟
وتابع قائلا: أصلاً هذه الملتقيات بالنسبة لهذه الشلل العفنة هي مواسم للفساد والسرقة ، وغالبا مايتم استخدامها لتصفية عهد بمئات الملايين ويعقدون ملتقيات طيشي فيشي ، المهم تصفية العهد. ورأوا ان هذا الملتقى كشف عوراتهم خصوصا وان المشاركين الاجانب في الملتقى على مستوى عالي في هذا المجال ، بينما النقابة وعمادة طب الاسنان تستدعي مشاركين من ابو نص ريال من حق سوق العتبه.
وتابع ساخراً: تخيلوا نقابة اطباء الاسنان في عدن معهم اطقم عسكرية ، مش اطقم أسنان أقسم أنها حقيقة.
مضيفا: هددوا بتعطيل الملتقى الدولي لطب الأسنان بعدن باستخدام أطقم عسكرية ، والنقابة نفسها هددت رجال الأعمال من موردي مستلزمات طب الأسنان أنهم إذا حضروا الملتقى بأن النقابة ستغلق شركاتهم بقوة الأطقم العسكرية.. نقابة أطباء الأسنان وصل نفوذها إلى إلزام طيران اليمنية إلغاء حجز بعض دكاترة الأسنان العرب المشاركين في الملتقى.
ونوه الحنشي إلى أنه بعد اختتام أعمال ملتقى باراديس الطبي في عدن وصلته بعض المعلومات عن الممارسات القذرة والحقيرة التي مارستها نقابة طب الاسنان بعدن باسناد عمادة كلية طب الاسنان ومحاولاتهم لافشال هذا المؤتمر الطبي الدولي.. وكتب عن ماوصله مما قام به هؤلاء التافهين ، ولكن تواصلت معه الدكتورة ليالي عكوش وطلبت منه حذف المنشور وان يتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع ، لأنها أمام عصابة لا طاقة لها بها ، وقالت احتسب أمري لله ،ومقتنعة ان مغادرة هذه البلاد هو الحل ، وفشلت كل محاولاته باقناعها بطرح هذه القضية للرأي العام.
وتابع قائلا: لكن هذه العصابة لم تكتفي بما قامت ، حينها تمادوا إلى أن وصل الأمر إلى إغلاق مركزها التدريبي وعيادتها الخاصة ، وهذا ما دفعها اليوم للخروج لطرح هذه المشكلة.
ولفت الحنشي إلى الدكتورة ليالي عكوش هي بنت واحد من كبار رجالات محافظة المهرة ، الفقيد محمد سالم عكوش وهو مناضل عظيم ومن أوائل حركة القوميين العرب في اليمن ، وكان ضمن أعضاء القيادة العامة للجبهة القومية ، ومن أبطال الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ، مشيرا إلى أنه ، شغل منصب محافظ المهرة ثم حضرموت ، ووزيرا للزراعة ووزيرا للاسماك ، وهو من مؤسسي هاتين الوزارتين في دولة الجنوب.. شخصية وطنية من الطراز الرفيع. رجل شجاع مقدام .
وختم قائلاً: رحم الله البطل والأنسان محمد سالم عكوش.. حرام ان كان عاده عايش لليوم ماتجرأ هؤلاء الفخاسيس ان يمارسوا هذا التعسف الذي تعرضت له الدكتوره ليالي.
يشار إلى أن الدكتورة ليالي عكوش تحدثت عن ما تعرضت في منشور مطول أشارت فيه إلى تنظيمها ملتقى طبي مرخص قانونياً في يناير الماضي، ورغم التحديات والتهديدات التي واجهتها من قبل جهات غير مخولة -لم تسمها- والتي حاولت عرقلة الملتقى عبر تهديد التجار، التحذير من المشاركة، وإلغاء الترخيص قبل موعده بوقت قصير ، وعلى الرغم من ذلك، استمر الملتقى بدعم من بعض التجار وبتضحيات شخصية منها دفع تكاليف عالية من مالها الخاص ، وتعرضت لتحقيقات ومضايقات، وواجهت ضغوطاً كبيرة، لكن استمرت في تنظيم الحدث رغم كل الصعوبات، وأكدت أن الهدف كان علمياً وليس لتحقيق مكاسب مادية ، لافتة إلى أنه بعد نجاح الملتقى قاموا بمضايقتها في عملها حتى تمكنوا من إغلاق مركزها التدريبي وعيادتها الخاصة مما دفعها إلى نشر ما تعرضت له عبر الإعلام والتوجه إلى القضاء.
