نقابة أطباء الأسنان بعدن توضح حول الملتقى الذي نظمته الدكتورة ليالي عكوش

أخبار محلية

الأحد - 20 يوليو 2025 - الساعة 03:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

أصدرت نقابة أطباء الأسنان في عدن رد توضيحي على ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الملتقى الأول لطب الأسنان في عدن الذي نظمته الدكتورة ليالي عكوش.

وجاء في نص البيان التالي:
تابعنا بأسف ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي والذي تضمن جملة من الادعاءات الباطلة والمعلومات المضللة حول تنظيم الملتقى الأول لطب الأسنان في العاصمة عدن، الذي نظمته الزميلة د. ليالي عكوش .

وحرصًا منا على إيضاح الحقيقة للرأي العام، نؤكد على ما يلي:
أولًا: إن ما ورد من اتهامات موجهة إلى نقابة أطباء الأسنان عدن و كلية طب الأسنان – جامعة عدن، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، ويفتقر إلى أدنى درجات الدقة والموضوعية. فالزعم بأن الدكتورة ليالي عكوش "عوقبت" لأنها نظّمت ملتقىً طبيًا دوليًا أو أنها " استضافت دكاترة عالميين"، هو محض افتراء لا يستند إلى أي مستند رسمي أو قرار صادر عن الجهات المذكورة.
ثانيًا: إن تنظيم أي فعالية علمية ذات طابع أكاديمي ومهني ، سواء كانت ملتقيات أو مؤتمرات أو ورش عمل، لا بد أن يتم وفقًا للوائح الأكاديمية المعمول بها، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها كلية طب الأسنان، والمجلس الطبي الاعلى، ونقابة اطباء الأسنان، وذلك ضمانًا لتنظيم فعّاليات علمية مهنية تتسم بالانضباط الأكاديمي والاعتراف المؤسسي. وأي تجاوز لهذه الإجراءات يعد مخالفة تنظيمية تستوجب المعالجة المؤسسية، بعيدًا عن الشخصنة أو التهويل.
ثالثا : الملتقي العلمي الأول الذي نظمته د. ليالي عكوش اقيم في موعده دون تعطيل من قبل أي جهة كما نشر بالعكس شارك فيه أعضاء من النقابة وكذلك أعضاء من الهيئة التدريسية لكلية طب الأسنان.
رابعا : إن نقابة أطباء الأسنان والكلية تقفان على مسافة واحدة من جميع الكوادر، وتشجعان باستمرار المبادرات العلمية الهادفة، شريطة أن تتم وفق الأطر الرسمية والنظامية، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز سمعة المهنة والنهوض بالمستوى العلمي في البلد.
ونرحب باي فعالية علمية تسعى إلى تتطوير المهنة وتعزز الفائدة العلمية..
خامسا: إن اللغة المستخدمة في الاشاعات ، وما تضمّنته من إساءات لفظية غير لائقة، لا تعكس أي حرص على الحقيقة أو المسؤولية الأخلاقية، بل تمثل إسفافًا مرفوضًا يسيء إلى من أطلقه أكثر مما يسيء إلى المؤسسات المستهدفة.
ونهيب بالجميع احترام أخلاقيات الخطاب الإعلامي، وعدم الانزلاق إلى التشويه الشخصي أو المؤسسي.
سادسا : لا النقابة ولا الكلية لديها الصلاحية القانونية في إغلاق المنشآت الصحية كما اشيع ذلك.
سابعا : نؤكد أننا نحتفظ بحقنا القانوني الكامل في ملاحقة من قام بنشر أو ترويج هذه المزاعم الكيدية، من خلال الطرق القانونية المشروعة، صونًا لسمعة المؤسسات الأكاديمية والمهنية، وحفاظًا على مكانة الكوادر العاملة فيها.

ختامًا، إننا نؤمن بأن المسار القانوني والمؤسسي هو السبيل الأمثل لحل أي خلاف أو لبس، بعيدًا عن المهاترات الإعلامية التي لا تخدم الحقيقة.

يشار إلى أن الدكتورة ليالي عكوش تحدثت عن ما تعرضت في منشور مطول أشارت فيه إلى تنظيمها ملتقى طبي مرخص قانونياً في يناير الماضي، ورغم التحديات والتهديدات التي واجهتها من قبل جهات غير مخولة -لم تسمها- والتي حاولت عرقلة الملتقى عبر تهديد التجار، التحذير من المشاركة، وإلغاء الترخيص قبل موعده بوقت قصير ، وعلى الرغم من ذلك، استمر الملتقى بدعم من بعض التجار وبتضحيات شخصية منها دفع تكاليف عالية من مالها الخاص ، وتعرضت لتحقيقات ومضايقات، وواجهت ضغوطاً كبيرة، لكن استمرت في تنظيم الحدث رغم كل الصعوبات، وأكدت أن الهدف كان علمياً وليس لتحقيق مكاسب مادية ، لافتة إلى أنه بعد نجاح الملتقى قاموا بمضايقتها في عملها حتى تمكنوا من إغلاق مركزها التدريبي وعيادتها الخاصة مما دفعها إلى نشر ما تعرضت له عبر الإعلام والتوجه إلى القضاء.