آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 03 مايو 2024 - 12:09 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الأمم المتحدة: دمار غزة لم يُشهد منذ الحرب العالمية الثانية
إيران تعلن الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل
مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد إمكانية انهيار النظام النقدي العالمي الحالي
رسميا.. تشيلسي يقدم تذكرة دوري الأبطال هدية لـ ليفربول
مصر.. النيابة العامة توجه 3 تهم لقاتل الطفلة السودانية
مدفيديف يضمن لألكاراز الحفاظ على تصنيفه العالمي
مصر.. أب يذبح طفلته ذات الـ3 أعوام
قطر تنفي علاقتها بحركة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية
رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار
"5 يورو من كل مشجع".. اقتراح مثير للجدل بشأن برشلونة ووضعه المالي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
احتجاجات الجمعة الأخيرة قبل انتخابات الجزائر
عربية وعالمية
الجمعة - 06 ديسمبر 2019 - الساعة 10:16 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
خرج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع، اليوم الجمعة، مستعرضين قوة حشدهم الأسبوعي في الجمعة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الأسبوع المقبل، ويرفضها المحتجون بوصفها بلا قيمة.
ويتظاهر المحتجون مرتين أسبوعيا منذ فبراير شباط للمطالبة بتنحي النخبة الحاكمة التي تحكم الجزائر منذ الاستقلال عام 1962.
وردد المحتجون الهتافات وسط العاصمة اليوم الجمعة مؤكدين أنهم لن يشاركوا في التصويت ورفعوا لافتات مكتوب عليها إنه لا حاجة لتجهيز مراكز اقتراع وإن الشعب أصابه السأم؛ بحسب "رويترز".
ويرى الجيش، وهو القوة الرئيسية في الجزائر، أن انتخاب رئيس جديد في 12 ديسمبر/ كانون الأول هو السبيل الوحيد لاستعادة الحياة الطبيعية بعد تسعة أشهر من المظاهرات التي أطاحت في أبريل/ نيسان بالزعيم المخضرم عبد العزيز بوتفليقة.
ويقول المحتجون إن أية انتخابات لا جدوى منها طالما استمر في الحكم هرم السلطة الحالي، بما فيه الجيش، ويريدون تأجيلها إلى أن يتنحى المزيد من كبار المسؤولين ويترك الجيش السياسة.
وقال عيسى بهائي (32 عاما) وهو موظف بمكتب للبريد "سنتمسك بموقفنا، لا نبالي بالخميس المقبل. إننا بحاجة إلى التغيير".
وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، يشارك مسؤولون سابقون كبار، يخوضون الانتخابات الرئاسية، في مناظرة تلفزيونية. ويرفض المتظاهرون المناظرة، وهي الأولى في الجزائر، ويصفونها بأنها سيرك سياسي.
وقالت جميلة الشابي (37 عاما)، في إشارة إلى المناظرة، "نحن معتادون على سماع الوعود، لا أثق فيهم".
وبالرغم من أن الحركة الاحتجاجية، التي كانت تجتذب بانتظام مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع خلال فصل الربيع، لا تزال سلمية حتى الآن، إلا أن هناك إشارات على تزايد التوتر مع اقتراب موعد
وفي وقت سابق من العام، اعتقلت السلطات عشرات المتظاهرين بسبب التلويح برايات تحمل رموزا أمازيغية في الوقت الذي بدأت فيه زيادة الضغوط على المسيرات، وحكمت على الكثير منهم في وقت لاحق بالسجن لمدة عام بتهمة تقويض الوحدة الوطنية.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، اتهمت الأجهزة الأمنية حركة انفصالية أمازيغية بالتخطيط لعرقلة الانتخابات باستخدام عملاء محرضين يندسون وسط المتظاهرين ويدعون إلى العنف ضد الشرطة. وقالت إن طالبا من المجموعة المحظورة أدلى باعترافات.
وكانت الحكومة في وقت سابق قد اعتقلت بعضا من رموز المعارضة والصحفيين، واتهمت بعضهم بضرب معنويات الجيش.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، زاد المتظاهرون من وتيرة المسيرات وأبدوا رفضهم للانتخابات المقبلة فتظاهروا ضد المرشحين الذين ينظمون حملات انتخابية وعلقوا أكياس القمامة في الأماكن العامة المخصصة للدعاية الانتخابية.
كما سعت الحكومة في الوقت نفسه إلى تهدئة غضب المحتجين إزاء الفساد، واعتقلت عشرات من كبار المسؤولين والمسؤولين السابقين ورجال الأعمال، وكثير منهم مرتبط ببوتفليقة، وصدرت أحكام بالسجن لفترات طويلة على بعضهم.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة أيضا أن آلاف الأشخاص شاركوا في مسيرات في عدة مدن بالأقاليم الغربية والشرقية لإبداء التأييد للانتخابات المقررة يوم الخميس.
وقال الطالب الجامعي نور الدين القادري (25 عاما) في مسيرة مع شقيقيه الأصغرين "لا يمكن التغيير في ظل وجود رجال النظام القديم. هذه الانتخابات مضيعة للوقت".