الخميس - 23 ديسمبر 2021 - الساعة 05:10 م
لاتتوقف اقلامنا ولم يجف حبرها"حتى نكفي ونوفي"بااعطٱ كل الكلمات والعبارات بما قد أنجزه الكابتن قيس محمد صالح"المدرب الخلوق الاستاذ والٱدبي الراشد الخبير،المعلم صاحب الذوق الاخلاقي والفن الكروي الرائع.
كنت متابع للكابتن قيس محمد صالح ،عندما كان مدرباً لفريق وحدة عدن،جٱ لتدريب الفريق ونهض ببيارق الهاشمي، وحقق معه بطولات،كانت الجماهير الرياضية لعشاق الٱخضر العدني، ترسم لوحة في المدرجات بصورة لم يشهدها التاريخ من خلال زخم المشجعين للرابطه،لمؤازرة الفريق الكروي الٱول وكان الفريق ومدربه قيس لايخذلو جماهيرهم فتاتي اليهم الفرحة والسعادة بحسم كل المباريات.
لفت نظري منذ الوهلة المدرب قيس محمد"وانبهرت عندما كنت حاضراً في لقاء وحدة عدن وشمسان،في نهائي كٱس عيد 14ٱكتوبر،بملعب المنصورة،فتقوق قيس ولاعبي الوحدة من حسم النتيجة بفوز ساحق وٱستحقوا كٱس ٱكتوبر المجيد.وأيضاً في الدوري التنشيطي الذي أقيم بمدينة سيئون محافظة حضرموت.
قيس محمد صالح"لقد صرت ملكاً تتكى على مقاعد القلوب لدئ محبيك،قيس محمد بصماتك في بطولة غرب آسيا، وفرحتك تجري في خفقان الدورة الدموية،لعشاق الجماهير الرياضية لاابنا الوطن ووجدانهم.ولك ذكرئ حققتها لم تنسى.ولم تنتهي.
قيس محمد مدرب منتخب الناشئين،صانع تاريخ الكرة اليمنية في المشاركة التاريخية لبطولة غرب آسياء، وخطفت كٱس تاريخي من على مجالس الٱمراء ومقاعد الملوك.
قيس المدرب الناجح ليس،فقط ناجحاً في مهارات التدريب،بل ناجحاً في تعليم وتٱديب اللاعبين بالٱخلاق والآداب الفاضلة والسلوكيات التي تحتاجها مبادئ الكرة والرياضة،فقد كنت معلماً وتربويا ومربياً ومدرباً ذو كفائة،تعلم منك لاعبو المنتخب مالم يتعلم منه لاعبوا المنتخبات المشاركة.