انكشف الزيف وسقط القناع ياحزب الدمار

حوارات وتحقيقات

الإثنين - 27 يناير 2020 - الساعة 04:35 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

أن تصفية شباب الجنوب بمساجد مأرب بتلك الطريقة الإرهابية ،جريمة نكرا لم نسمع لها مثيل سوا في الاغليات المسلمه ببورما ورهونجا،
مائة شهيد حصيلة القتلى الجنوبيون،إثر تصفيتهم داخل أحد مساجد المعسكرات بمأرب حتى الساعه،
السؤال الأهم ألذي يطرح نفسه الآن هو لماذ تراجعت جبهة نهم بهذ التوقيت بذات ترا ماهي الدوافع خلف مثل هذا ألسيناريو اعتقد وبدون ادنئ شك أن تراجع جبهة نهم منذ يومين ومايحدث فيها الأن من مناوشات فارغة بين الحوثيون وأنصارهم من الطرف الآخر ماهيا إلى حركة أو مسرحية هزلية الإخراج ألغرض منها خلط الأوراق وطمسها وتمييع الجريمة التي دبرة بليل بحق شبابنا الجنوبيون في مأرب وإستقلال عامل الزمن ولوقت حتى لا يتحاسب الفاعلون الحقيقيون،
فالشباب الذينى قتلو في تلك المؤامرة الخبيثة لم يذهبوا إلى مأرب لغرض القتال إلى صف ألأخونجيين ضد أبناء شعبهم الجنوبي كما يروج الكثيرون،وإنما هم أبطال رفضوا إن يقاتلو ابناء شعبهم عندما كانو في معسكرهم التابع للغباطي، في مديرية دار سعد بعدن منذ أول يوم،
وماكانت نهايتهم تلك في مأرب إلى دليل على أنهم أبطال وشجعان رفضو ألإنصياع لأوامر قياداتهم ألإخونجيه التي دفع بها الحقد على التخلص منهم بالجمله وبتلك الطريقه،سوا كان بطائرة حوثيه او عمليه تفخيخ للمسجد،لم يذهب أحد منهم للقتال في صف الاخوانج على الاطلااق وانما ذهب البعض منهم مضطر إلى مأرب لغرض إستلام مرتباتهم ومعاشاتهم المتوقفه على أعتبار أنهم غياب ومن منهم كان له أن يتوقع بإنه ذاهب إلى نهايته الحتميه.
،الموضوع وبإختصار شديد ذهب الشباب ضنن منهم بئنهم سوف يقابلو للجنة الراتب في مأرب لتسلمهم مرتباتهم، المتوقفه ومن ثم العودة إلى ذويهم وأسرهم، ولكن التحضيرات لهم في مأرب كانت مختلفة وعكس توقعاتهم تمامآ ففي الحقيقه أنهم قد وقعو في الفخ والكمين المحكم الذي أوأدئ بحياتهم جميعاء وبدم بارد،
ذاته السؤال الذي يكررنفسه الان؟ مالذي جعل لجبهة نهم أن تستفيق من نومها العميق بالتزامن مع ابشع سلسلة من عمليات القدر والخيانه التي تعرض لها الجنوبيون بمأرب؟ نقول للجميع ان الغرض من ذالك هي عمليه تمويه ومناوره مفضوحه لذر الرماد على العيون للمغالطه وغلب موازين الحقائق ليس اكثر"
نسئل ايضآ وبكل وضوح وشفافيه هل سيستطيع الرئيس هادي محاسبه جنرالات الحرب علي محسن والمقدشي كونهم هم من يتحكم ويدير شؤان مأرب المدنيه والعسكريه،على اعتبار انهم جزاء من الشرعيه،
الجواب لا وهادي يدرك ذالك جيدا، اذآ رسالة نوجهها لكل الاخوه الجنوبيون وبمختلف توجهاتهم وانتمأتهم السياسيه والحزبيه،وهي رساله موجهه للقاده اكثر من غيرهم ليس امامكم في هذ المرحله التاريخيه والهامه سوا رص صفوفكم وتغليب مصلحة وطنكم وامتكم فوق مصالح الجميع وكذا ألإبتعاد عن اي مماحكات سياسيه والوقوف الى صف الجماهير "
فالمسلسل او المخطط الذي اودى بحياة ابنأكم وشبابكم في مأرب هو ذاته االمسلسل الذي يستهدفكم جميعآ وبدون استثناء "
انكشف الزيف وسقط الغناع ياحزب الدمار"

**قحطان مقبل سعيد شعفل*