اخبار وتقارير

السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 03:14 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

قال مصدر في القوات المشتركة، إن قوات خفر السواحل التابعةَ لها ضبطت شحنة مواد، تدخل في صناعة المتفجرات، قبالة سواحل الحديدة.

وأوضح المصدر، أن الشحنة تحوي مائتي طن من المواد المستخدمة لأغراض عسكرية، كانت على متن زورق في طريقه الى مليشيا الحوثي.
وأضاف أن المتفجرات، عبارة عن سماد يوريا، بحسب اعترافات طاقمه المكون من ثلاثة أشخاص لم يحدد هوياتهم.

موضحا أن التحقيقات الأولية مع طاقم المركب تؤكد أن الشحنة كانت في طريقها للمليشيات، مشيرا إلى أن عملية ضبط هذه الشحنة تأتي بعد 5 أيام من إحباط مخطط إرهابي من قبل مليشيا الحوثي.

وقال المصدر إن قوات خفر السواحل اشتبهت قبل أيام بمركب بحري يرافقه زورقان وعند التفتيش تم العثور على 150 دبة بترول سعة 20 لترا وجهازي اتصالات "ثريا".
وخلال التحقيقات مع طاقمه المحتجز لدى خفر السواحل اتضح أنها مرتبطة بمخطط إرهابي.

في غضون ذلك، قصفت ميليشيا الحوثي بالمدفعية الثقيلة مقر إقامة المنظمات الدولية في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري إن المليشيا قصفت بأكثر من عشرين قذيفة مقر الصليب الأحمر والمنظمات الدولية في منتزه منطقة غليفقة غربي المديرية.

وبحسب المصدر، فإن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا، مشيراً إلى أن القصف جاء بالتزامن مع المعارك الدائرة في الدريهمي.
وكان المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، قد أوضح في وقت سابق أن اتفاق الحديدة في خطر، بسبب تعنت مليشيا الحوثي وتساهل الأمم المتحدة.

وأوضح بادي في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن الأمم المتحدة لم يكن لها دورٌ فاعل أو موقفٌ حازم تجاه خروقات الحوثيين خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن ميناء الحديدة ما زال منفذا للحوثيين، لتهريب الأسلحة والممنوعات دون رقيب.