حوارات وتحقيقات

الجمعة - 29 مايو 2020 - الساعة 10:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/القاضية - منى صالح محمد


ان الحياة عباره عن بداية نقطه يتكون بها منحى ليكتمل على شكل دائره وهانحن البشر الان نتخبط حول هذاالمنحى الذي اصبح العالم يطوف به دون ان ندرك الحقيقه رغم الله هو العالم الحقيقي لسر الملكوث الذي يعبر على مر الازمان وان نتطرق الى قصص بالتاريخ تحكي حكايات وروايات مريره بها من الدروس والعبر التي جعلت من الكثير حول العالم يقولون ويؤكدون ويؤمنون بان الله حق لايرى بالعين ولكنه يحس يرانا ولانراه ايمان بان الله قادر وقدرته تفوق كل قدره وعلى مر السنين تنتشر كثير من الاوبئه وكثير من المناكب وتحدث كثير من المتغيرات التي تطرأ على هذه الارض الذي خلقها وكونها الله الخالق عز وجل الذي لاتضاهيه قدره يالها من معادلات فياضه بالتناقضات والصراعات الجذريه التي تمس الانسان والحكمه في ذلك بان علينا نحن البشر ان نتوقف عند نقطه !! رغم ان العلماء يركضون ويبحثون في هذه وتلك ولاينقضون من البحث والتعمق في كل المتغيرات التي تطرأ بهذا الكون الالهي معتقدين بان كل ماهو في هذا العالم قادرون ويستطيعون ان يجدون له حل وهانحن الان بالمعادله الصعبه التي اربكت العالم اجمع وجعلته يتخبط هنا وهناك في وضع كل الاحتمالات والتخمينات ووضع كافة الوقائيات من الحد لوقف انتشار الفيروس الذي هز العالم والعلماء ان هذا التنافس الرهيب بين اضعف مخلوقات الله عزوجل وهو من اوجده يطوف بهذا الكون دون ان يرى بالعين المجرده ولكنه يحمل باجنحته المخفيه مرض فتاك مميت لاحدود له فلو تباحثنا بمكونات هذا المخلوق الغريب الذي هو من مخلوقات الله وليس من صنع البشر بيد ان هناك تخبطات بين دول العالم الذي لايؤمنون بقدرات الله عزوجل بانه قادر بان يضع قوته باضعف خلقه وان هؤلاء مهما توصلوا بعلمهم لن ولن يستطيعوا ان يكتشفوا السر الالهي البديع في ذلك والسبب بان هؤلاء غير مومنين بان هذا هو امر الله وان مايحصل هو ارادة الله ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وان الله هو من يمتلك القوه الجباره التي مهما حاولوا ان يقهروها بعلمهم لن ولن يستطيعوا الا بامره وإن حصل بان هذه المعادله حلت فهو لان الله اراد ذلك فهل يتفكرون !! افلايعقلون !!
ان السر في وجود ذلك الكائن حتى يعلم القاصي والداني بان الله هو المراد به لايحتكم الانسان فيه مهما كان ومن يكون فوجود امنا حواء وبونا ادم فؤ الجنه وماكانوا ينعمون به من خيرات الله قد وسوس بهم الشيطان رغم تحذير الله لهم بذلك من ان لايقربا تلك الشجره حفاظآ عليهم من ان يصيبهم الشر والوباء الدنيوي الذي نحن الان به ومع ذلك لم يستمعا لله وباكلهم لمافي الشجره سقطت عليهم اللعنه ونزلوا الى الارض فيها كل مانعانيه من ويلات وصراعات وتناقضات بين الشر والخير وهي مستمر ستستمر الى ان يقول الله قوله ويرضى عن العباد لتحين الساعه ويقرع جرس النهايه للتواجد الانساني على كوكب الارض !!
ان المفارقات المريبه العجيبه والغريبه التي نراها على هذا الكون وتعبر بكل الازمان ماهي الاتاكيد على ان الانسان مخلوق ضعيف مهما ملك !!! وانا هو لاحول ولاقوة له الابالله !!!
دقت ساعة الصفر ونحن نرى كل العالم باختلاف تلمكان والزمان واللغات والثقافات والامكانيات المهوله لبعض الدول والساحات والتقدم المشهود للبعض في العلوم والتكنولوجيا والبنيان لناطحات السحاب وكل مايرى ولم يرى الاان الله وضعهم جميعآ في خندق واحد وبؤره واحده واتجاه واحد وزوايه واحده وشغلهم بكائن ضعيف هزيل الشكل ولكنه مارد مخيف فتك بالاغلبيه العظمى وسحق بهم وجاء دون سابق انذار شمالاوغربإ وشرقآ وجنوبآ الايتسالون ويقفون وقفه عميقه لها من البعد لماذا وماهو السر المكنون في ذلك وبهذا التوقيت حيث نجده يتنقل من مكان الى مكان ومن بلد الى بلد يحمل باجنحته التي لاترى رساله الهيه من الله وهم للاسف بغفله عنها حتى اللحظه هناك من يتحدا والاخر من يراهن والاخرى تلو الاخرى وربنا يمهل ولايهمل .
رغم الدمارالكارثي العالمي الذي تعيش به كثير من الدول العربيه والاسلاميه بسبب الحروب للفتن الذي طغت على الانسان واهلكته وهو الثروه الحقيقيه لكل المفارقات الصعيبه والعصيبه ، الآانه وللاسف العدو مسلم هو محسوب على الاسلام وهو متامر مع كافر ويهودي ومسيحي على مسلم يعرف الاسلام بعين صواب وحق ..فكل هذه المماحكات التي تحاك للغزو والاستعمار على الثروات من بلد على بلد كشعوب طمعآ بما لذا كلا على الاخرى مستخدمه القوه والنفود بماتملك من نقود واسلحه وامكانات في كل ماهو قادر على التدمير للاستحواد دون وجه حق غير مباليه للحقوق الانسانيه والشرعيه التي هي صميم وجود الانسان بهذه الارض وهذا ماهو مؤكد على مر الازمان للتاريخ البشري !!!
المثير للدهشه والاستغراب والتساؤل لكل ماهو حاصل ويحصل ليس على سبيل الفجئه لان الله كان يعد العده دون علم الانسان بذلك لانه سر مالك الملك الذي كثيييرين من هم دعاة للعلم والفلك والخروج عن المالوف مازالوا يتدحرجون ويجتهدون لوضع الرهان بانهم قادرون !!!؟؟
الكل تحاصروا واصبح الخوف يطوق بالجميع وهناك ضحايا للوفاة كانوا ضريبه لهذه المعادله الالهيه الصعبه ومازال العدد بالعالم يزداد من الوفيات اما المرضى المصابون فحدث ولاحرج وهناك من شفي وكل دلك لم يعرفوا حتى اللحظه سببآ رئيسيا في وجود هذا الفيروس ولابالدواء الذي يقضي عليه ويمنعه من التنقل من شخص لاخر ومن بلد لاخرى وكل ذلك لايعني بانه السبب الرئيس للتباحث حوله لانه ليس موضوع للجدل بل موضوع للتفكر !!!؟
الدول تحاصرت وتقوقعت واصحبت محجوره وكل بلد اكتفى بمالديه كل منهم منشغل بنفسه في كيفية الخروج من هذا المإزق الالهي الذي وضعهم الله به والعالم اصبح شبيه بالسجن الكبير الذي به سجناء منهم من ينتظر الاعدام ومنهم من ينتظر قضاء العقوبه للافراج عنه ومنهم من ينتظر حكم لاصدارالبراءه ....اصبح العالم اجمع بانتظار الفرج الكبير لتقرير المصير من كائن ضعيف هزيل فقير حقير ولكن سر الملكوت الذي فيه عظيم عظيم افلايتفكرون !!!؟
العالم يحوم حول نفسه ليعلن جرس الانذار ساعة الصفر والبدايه !!!
يامغير الاحوال انت لااله الاانت وحدك لاشريك لك يامغير الاحوال ولاتتغير ياعالم بالغيب والامور الآ انت ياقادر على كل شيئ الآانت !!؟
ان مايحصل هو نداء للعالم اجمع لمن هم ولاة الامر رساله آلهيه من ان الله اراد بهذا الوباء حتى تعدلوا مافي انفسكم ولتصلحوا مافي نيتكم ولتكفوا عن الظلم والظلام الذي انتم فيه وتعدلوا وتحقوا الحق على هذه الارض ولتنصفوا المظلوم ولاتستضعفوا الفقراء ولتنشروا المساواة وتجعلوا الانسان انسان ..عدلوا مافي نيتكم واعمالكم اوقفوا الحروب التي قضت على اجمل مافي هذه الارض وهو الانسان الذي يعد اغلى واثمن ثروه حقيقيه بهذا الوجود !!
عدلوا مافي انفسكم وكفاكم فساد واستغلال وتعدي على حقوق الضعفاء !!
الحكمه ليس في نظافة اليدين ولبس الكمامات شرب مايقوي المناعه حتى يحمي الشخص نفسه ..انما الحكمه في تطهير وتنقية القلوب وتقوية جهاز مناعة تغليب المصلحه العامه وحب الخير للغير وطرد الاحقاد والمؤامرات والمماحكات ضد بعضكم البعض لان كل ماتدعون به ياشعوب العالم من حقوق الانسان التي اصبحت شعارات اقاويل وليس افاعيل هي اساسا نابعه من نصوص الشريعه الاسلاميه السمحاء والمؤكده بالقران الكريم وسنة رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وخاتم الانبياء والمرسلين !!! افلاتتفكرون !!!