الوطن العدنية/كتب/صدام الحريبي
بعد اعتداء الخارجين على القانون على لجنة الضرائب بالتربة، تواصلت الحملة المكلفة بمرافقة اللجنة بالعميد محمد سالم الخولاني قائد الشرطة العسكرية كون المرافقين للّجنة يتبعون الشرطة العسكرية.
ولأن المحافظ مداوم في منزله في التربة تم الاتصال به لإطلاعه على الوضع، لكنه كعادته تلفوناته مغلقة ولا يستطيع أحد الاتصال به سوى خلايا الإمارات، وكأنه يدير شركة إماراتية خاصة من منزله وليس محافظة تعداد سكانها يقرب من ٥ ملايين..
بعد تكرار الاتصالات بالمحافظ وعدم الوصول إليه تواصل قائد الشرطة العسكرية بقيادة المحور التي بدورها أعطته الأمر بالتحرك لتحرير رئيس لجنة الضرائب وجلب المعتدين المتمردين كونهم عسكر.
بعد وصول قائد الشرطة العسكرية إلى التربة بساعة أو أقل، أوصل مخبرو الإمارات خبرا إلى المحافظ أن حملة عسكرية بقيادة العميد محمد سالم الخولاني وصلت التربة.
اتصل المحافظ بالعميد الخولاني فورا وقد تغير لون وجهه وقال له بالنص: أيش جابك؟ (لخبطت الحسابات علينا)!!!.. طلب العميد الخولاني من المحافظ أن يلتقي به، فرفض المحافظ رفضا قاطعا اللقاء..
بعدها بوقت قصير تلقى المحافظ رسائل ومن ثم اتصالات من سلطان البركاني وشخصيات عفاشية من القاهرة وبّخوه فيها بسبب السماح للشرطة العسكرية بالوصول إلى التربة، الأمر الذي دفع بالمحافظ إلى الخروج عن الطور.
زلّت لسان المحافظ حيث قال: لخبطت علينا الحسابات!!!
كذلك رفض المحافظ مجيء الخولاني إلى منزله في ذلك الوقت ليس من فراغ، فقد كان المحافظ في جلسة تخزين قات ما متمردين ومرتزقة يعملون لصالح طارق عفاش والإمارات بحسب مصادر.
أقف هنا وإلى جانبي مئات الآلاف من أبناء تعز طارحين سؤال وبقوة للمحافظ مفاده: ما هي الحسابات التي لخبطها عليكم قائد الشرطة العسكرية، وما دام أنك لا تتواصل بأحد من قيادة السلطة نهائيا فمن أنتم الذين لخبط الرجل حساباتكم أيها المسؤول الأول عن المحافظة؟!
هذا السؤال سيظل لعنة تلاحقكم، وتصرفاتك هذه أيها المحافظ تثبت قطعيا أنك مهمل وفاشل ومتآمر.
أكرر ما هي الحسابات يا محافظ ومن أنتم، اعترف من أجل تعز وكن شجاعا!
للعلم هذه المعلومات من أشخاص في طرف المحافظ.
#صدام_الحريبي
