حوارات وتحقيقات

الأحد - 27 سبتمبر 2020 - الساعة 02:35 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/حمزة


دخلت على محافظ عدن الرفيق أحمد حامد لملس في مجلسه الخاص ورأيته يربط حجرا على بطنه واستغربت بشدة وقلت له : ايش تسوي يا سيادة المحافظ ؟!
قال لي : اربط حجرا على بطني كي اخفف شعوري بالجوع ..
قلت له : ايعقل أن تجوع وأنت محافظ عدن ؟!!
بكى بكى بشدة حتى اخضلت لحيته وقال : بالله عليك يا حمزة كيف اشبع وبطون أهالي عدن خاوية ..
تربعت في جلستي وقلت له : أنت فخر عدن ومنقذها ..
فقال لي : أرجوك لا تقل هذا فما أنا هنا إلا لخدمتكم ..
فجأة طفت الكهرباء وانتظرت شوية وقلت يمكن يلصوا الماطور ولكن لم أسمع صوت أي ماطور ..
ولم أرى سوى بطارية وجهاز شحن في ركن المجلس فقلت له : أين المولد الكهربائي يا سيادة المحافظ ؟!!
فبكى مجددا حتى اخضلت لحيته حتى إنني خشيت عليه أن يصاب بالإغماء ومن ثم رفع رأسه وقال : كيف ابرد تحت الماطور والحر يشوي جلود أهالي عدن في ظل غياب الكهرباء ..
لم اتمالك نفسي فهممت أن أقبل رأسه ولكنه رفض ذلك ..
شوية وجلس في المتكى وفتح كيسا وإذا به ممتلئ بأوراق القات البطو حق المجانين وبدأ يمضغ أوراقه ويلوكها في فمه !!!
قلت له وقد وقف شعر رأسي من شدة الدهشة : ايعقل يا سيادة المحافظ أن تمضغ هذا القات الشمات حق المجانين وأنت محافظ عدن ؟!!!!
بكى مجددا حتى اخضلت لحيته وقال : أسألك بالله هل تريدني أن امضغ أجود أنواع القات وهناك من أصابه الدكاك والرازم في عدن لأنه لم يخزن !! بل هذا يعتبر كثيرا علي أن امضغه ...

وعندها لم أتمالك نفسي وقمت وأنا أبكي أبكي حتى اخضلت لحيتي وأمسكت رأس المحافظ وانكبيت عليه أقبله وأنا أقول : أنت من سيخرجنا من هذه المعاناة يا حفيد عمر إبن الخطاب ..

وفجأة طراااااااخ ، حسيت بالمكنسة ترتطم على رأسي وقمت من نومي مذعورا وأنا أقول : ايش في ؟!!
فوجدت أم العيال تبكي على طرف السرير وهي تقول : من هذه التي تحلم بها وتقبل المخدة وأنت تبكي 😨😨😨😨

الآن لو احلف على سورة الحشر إنني كنت أقبل رأس المحافظ أحمد حامد لملس لن يصدقني أحد 😨😨😨

عليك غضب الله يا بائع القات عبدالله أنت وقات البطو حق المجانين حقك ذي خلاني أقبل المخدة وأبكي 😨😨😨

رئيس #الهيئة_العامة_العليا_لشؤون_خونة_الجنوب