إطلاق سراح أحد أبطال كتيبة سلمان الحزم الشاب المقاوم عبدالله بانافع بعد عامين من الاحتجاز التعسفي بأحد سجون أمن لحج

أخبار محلية

الإثنين - 28 سبتمبر 2020 - الساعة 12:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

صورة للشاب المقاوم عبدالله بانافع خلال مشاركته بحرب 2015م

الوطن العدنية /خاص

أطلقت السلطات الأمنية في محافظة لحج والواقعة تحت سيطرة الانتقالي سراح الشاب المقاوم عبدالله بانافع أحد أبطال كتيبة سلمان الحزم يوم الثلاثاء الماضي 22 سبتمبر 2020م، بعد عامين من الاحتجاز التعسفي لدى سجن اللواء الخامس بمنطقة صبر بمحافظة لحج ، تعرض خلالها لسوء المعاملة، واتهم بالإرهاب إلا أنه طيلة مدة احتجازه لم يقدّم إلى نيابة عامة أو محاكمة ولم يمثل أمام قاضٍ بل ولم يجرى معه أي تحقيق في محاضر رسمية بحسب قوله.


هذا وكانت قوة تابعة لأمن لحج قد احتجزت الشاب عبدالله بانافع مطلع شهر أغسطس من عام 2018م بأحد الحواجز الأمنية بمدخل المدينة الخضراء شمالي عدن وبرفقته أحد أصدقائه وسبب توقيفهم وجود كلب بوليسي في السيارة التي كان يقودها بانافع اثناء توقيفه بالحاجز الامني وتعود ملكية الكلب لأحد أصدقاء بانافع , وعقب توقيفهم جرى نقلهم إلى سجن اللواء الخامس بصبر وهناك تم احتجازهم تعسفيا لمدة عامين كاملين.


هذا ويشكل الاحتجاز التعسفي الذي طال الشاب المقاوم عبدالله بانافع واستمر لعامين , انتهاكا للقانون الدولي والمحلي على حد سواء، وطوال فترة الاحتجاز والاعتقال التعسفي لم يتم مواجهته بأي تهمة محددة أو إثبات أي تهمة عليه , كما ولم يتم محاكمته وفقا لمعايير المحاكمة العادلة، مما يستدعي تعويضه عن المعاملة غير المشروعة التي تعرض لها والاحتجاز التعسفي الذي أضاع عامين من حياته هدرا ودمر مستقبله وأدى إلى تدهور صحته التي تأثرت تأثيرا بالغا جسديا ونفسيا ويعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان


كما أنه، وفقاً للتشريعات اليمنية، يعد "جريمة تقييد حرية"، حيث حدد القانون اليمني الحالات التي يجوز فيها تقييد الحرية على سبيل الحصر، واعتبر حجز حرية المواطنين دون وجه حق جريمةً لا تسقط بالتقادم، وأوجب معاقبة مرتكبيها بالحبس مدة خمس سنوات طبقاً لنص المادة (246) من قانون الجرائم والعقوبات.


يشار إلى الشاب عبدالله بانافع والذي تعود أصوله إلى محافظة شبوة يعد أحد أبطال كتيبة سلمان الحزم وكان مقيما بمعية أسرته في المملكة العربية السعودية قبيل حرب 2015م الغاشمة على المحافظات الجنوبية , وعند اشتداد المعارك في عدن لبى نداء الواجب للدفاع عن الأرض والعرض ونزل إلى عدن ضمن أفراد كتيبة سلمان (كتيبة المغتربين) وشارك في اغلب جبهات القتال حتى تم تحريرعدن وباقي المحافظات المحررة وعند انتهاء الحرب عمل في ميناء عدن في التخليص الجمركي.

صورة للشاب المقاوم عبدالله بانافع عقب الإفراج عنه 👇