آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 02:17 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
محكمة الشيخ عثمان الإبتدائية في محافظة عدن تقضي بإعدام مدان في جريمة قتل رمياً بالرصاص حتى الموت قصاصاً
"لم تغتصب".. كشف تفاصيل جريمة مقتل شابة تعمل في أحد الفنادق في بيروت (صور)
"من يخالف يعاقب".. الأوقاف المصرية تحذر الأئمة وخطباء المساجد من جمع أي تبرعات تحت أي مسمى
لامعنى لأي حديث عن محاربة الفساد دون قوانين وتدابير ناجحة
"في ظاهرة غريبة".. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
مصدر مسؤول: انفراجة وشيكة لوضع الكهرباء في المحافظات المحررة
الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (صورة)
كشف حركة السفن بميناء الحديدة اليوم الأثنين
بسعر خيالي.. مطعم كويتي يقدم وجبة طعام مطلية بالذهب
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام
منوعات
الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020 - الساعة 08:21 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
سلطت أبحاث عدة الضوء على الآثار التي يمكن أن يحدثها التنشيط المناعي عند النساء الحوامل على نمو الأجنة، بينها زيادة خطر إصابة الطفل باضطرابات نفسية في وقت لاحق من الحياة.
ومع ذلك، ما تزال الآليات العصبية التي تقوم عليها هذه التأثيرات، غير واضحة إلى حد كبير، ولذلك أجرى الباحثون في كلية نيويورك الطبية مؤخرا دراسة تبحث في التأثير الذي يمكن أن يحدثه تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (مجموعة خلايا متخصصة تزيل الخلايا العصبية التالفة أو العدوى) وعلى تطوير الجنين لفئة معينة من الخلايا العصبية التي تنظم معالجة المعلومات، والمعروفة باسم العصبونات البنية.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Neuroscience، إلى أن الخلايا الدبقية الصغيرة النشطة يمكن أن تسبب اضطرابات أيضية تؤثر سلبا على تطور العصبونات البنية، ومن المثير للاهتمام، أن هذه الاضطرابات يمكن أن تستمر عند الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام عندما تتوقف الخلايا الدبقية الصغيرة عن العمل.
وصرحت سانغمي تشونغ، المشاركة في الدراسة، لموقع Medical Xpress قائلا: "بينما نعلم الآن أن العصبونات البنية تتأثر بالتنشيط المناعي للأم، فإن الآلية التي تتأثر من خلالها ما تزال غير مفهومة جيدا. ونظرا لأن الجنين البشري لا يمكن الوصول إليه للدراسة، فقد استخدمنا عصبونات بنية بشرية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات لاستكشاف كيفية تأثير الالتهاب أثناء التطور على هذه المجموعة الضعيفة من الخلايا العصبية".
وقامت تشونغ وزملاؤها بتوليد العصبونات البنية باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSCs)، وهي أداة تكنولوجية تسمح لعلماء الأعصاب بإعادة برمجة الخلايا المستخرجة من عينات الأنسجة البشرية.
ووجدت الدراسات السابقة أن المصابين بالفصام لديهم أنماط غير طبيعية في عمل العصبونات البنية.
وكان الباحثون يأملون في أن تعزز دراستهم الفهم الحالي للآليات العصبية التي قد تؤدي إلى تطور الفصام أو الاضطرابات العصبية والنفسية الأخرى. وهكذا تم إنشاء العصبونات البنية المستخدمة في تجاربهم من الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية ومن المرضى الذين تم تشخيص إصاباتهم بالفصام.
وبعد إنشاء هذه الخلايا، التي شاركت تشونغ وزملاؤها في زراعتها إما باستخدام الخلايا الدبقية النشطة أو من دونها، راقبوا آثار هذين الإجراءين على العصبونات البنية الناتجة عن أنسجة الأشخاص الأصحاء وعلى تلك المشتقة من مرضى الفصام.
واستخدم الباحثون على وجه التحديد طريقة تسمى إدراج زراعة الأنسجة، والتي سمحت للإشارات المنبعثة من الخلايا الدبقية الصغيرة بالوصول إلى العصبونات البنية التي أنشأوها من خلال غشاء تم إدخاله بينهم، وهو غشاء نافذ ولكنه لا يسمح للخلايا بالمرور.
وقالت تشونغ: "وجدنا أن استقلاب العصبونات البنية يتعرض للخطر في ظل ظروف التهابية أثناء التطور، ما أظهر تأثيرا طويل الأمد في الخلايا الجذعية متعددة القدرات المشتقة من مرضى الفصام ولكن ليس خلايا الأصحاء. والنتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على وجود تفاعلات بين الخلفيات الجينية لمرض انفصام الشخصية وعوامل الخطر البيئية".
والنتائج التي جمعتها تشونغ وزملاؤها يمكن أن تفيد الدراسات المستقبلية التي تبحث في الآليات العصبية التي تربط التنشيط المناعي قبل الولادة بخطر الإصابة بالفصام أو الاضطرابات العصبية والنفسية الأخرى.
والأهم من ذلك، أنها تشير إلى أن تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي الخلايا التي تحمي الجهاز العصبي من الأمراض وتنفذ الاستجابات المناعية، يمكن أن تسبب اضطرابات التمثيل الغذائي في العصبونات البنية.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أنه في العصبونات البنية الناتجة عن أنسجة الأفراد الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية عصبية، لم تعد هذه النواقص الأيضية موجودة بعد إزالة الخلايا الدبقية الصغيرة المنشطة، بينما استمرت في المرضى المصابين بالفصام.
وبالتالي يمكن أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها في تحديد العمليات العصبية قبل الولادة التي قد تتفاعل مع الميل الوراثي للشخص للإصابة بالفصام، ما يزيد من خطر الإصابة بالاضطراب في وقت لاحق من الحياة.
وقالت تشونغ: "نخطط الآن لمتابعة المزيد من الدراسات التي تبحث في الآليات والمسارات التفصيلية التي تتأثر بالبيئات الالتهابية المحيطة بالعصبونات البنية".