أخبار محلية

الأحد - 11 أبريل 2021 - الساعة 12:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، السبت، قواته للاستعداد لمواجهة ما وصفها بـ"التحديات" و"جميع الاحتمالات".

وعاد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، للتصعيد الكلامي مجددا ضد الحكومة الشرعية اليمنية، بالتزامن مع تجدد المواجهات المسلحة بشكل محدود، في محافظة أبين جنوب البلاد.

وقال المجلس في بيان، إن "الاعتداءات المستمرة من قبل مليشيا الإخوان الإرهابية على قوات الحزام الأمني في مديرية أحور، وخبر المراقشة في مديرية خنفر، تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض لمصلحة قوى الإرهاب وتمكينها من التحرك والوصول بحرية إلى الساحل والمناطق الأخرى" حد زعمه.

واعتبر أن "تلك الاعتداءات تهدف إلى تفجير الوضع وخلط الأوراق في تحدٍ سافر لاتفاق الرياض، وجهود التهدئة الهادف لتهيئة الظروف لعملية التسوية الشاملة".

وأضاف البيان بأن "ما تشهده جبهة طور الباحة في محافظة لحج من استحداثات وحشود وعمليات تجنيد، واستحداث لمعسكرات وفتح الطرق لصالح مليشيات الإخوان، تبعاً لأجندات مشبوهة وأعمال غير مشروعة، ضمن مخطط إعلان الحرب على الجنوب، وجهود التحالف العربي والمجتمع الدولي ومقتضيات الحل السياسي اللازمة".

واستنكر "الأعمال الهادفة لخلق الفوضى وإقلاق السكينة العامة".

ودعا المجلس الانتقالي قواته إلى أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، وإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد، للدفاع عن مكتسبات شعب الجنوب".

كما دعا الأجهزة الاستخباراتية المحسوبة عليه، إلى "رصد جميع التحركات والتجمعات المشبوهة وأعمال التهريب، ومحاولات نقل الأسلحة إلى العاصمة عدن، وإبلاغ التحالف بما يلزم في هذا الجانب".

وطالب بـ"تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وترشيد ممارسات بعض الوزراء المُخلة بالشراكة واستحقاقات الوظيفة العامة، وكذا المناصب القيادية العسكرية والأمنية والمدنية وحق التأهيل والتعليم الجامعي والابتعاث الخارجي وفقا للمعايير الصحيحة، بعيداً عن التوظيف السياسي والانتفاع الحزبي والتفرّد بالقرار من دون وجه حق".

وتعيش محافظة أبين التي شهدت العام الفائت معارك محتدمة، حالة من التوتر، على وقع تجدد المواجهات بين القوات الحكومية والحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي مؤخراً، ما ينبئ باحتمال تفجر الوضع العسكري على نطاق أكثر اتساعاً ، وفق مراقبين.