اخبار وتقارير

الأحد - 11 أبريل 2021 - الساعة 12:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص


قال المحامي محمد المسوري انه لايوجد خلاف شخصي بينه وبين آل عفاش وبعض القيادات والشخصيات المؤتمرية.

وأوضح المسوري ان اختلافه معهم حدث بعد ديسمبر 2017م بفترة طويلة.

وبيّن المحامي المسوري في منشور مطول سبب خلافه مع آل عفاش نعيد نشره كاملا كما جاء :

لايوجد خلاف شخصي..
بيني وبين آل عفاش وبعض القيادات والشخصيات المؤتمرية كما يعتقد البعض.
إختلافي معهم حدث بعد ديسمبر ٢٠١٧م وبفترة طويلة.
كنت أحلم وكثير مثلي على تكاتفهم مع الرئيس والشرعية وسعينا لذلك عدة سنوات لكي نتمكن جميعاً من إنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة والعودة للوطن.
ولكنهم للأسف الشديد أصروا على معاداة الرئيس والشرعية أكثر من معاداتهم للحوثي.
ووالله وتالله لو نشرت لكم مواقف البعض منهم والموثقة عندي لما عاتبني أحد.

للأسف الشديد..
خرجوا بعد ديسمبر أشد عداوة من ذي قبل.
وأستخدمنا معهم جميع الوسائل دون جدوى..
فلا تقولوا انه خلاف شخصي.
لا والله والذي نفسي بيده أنه إختلاف بسبب مواقفهم المستمرة الرافضة للرئيس وللشرعية.
جعلوا الرئيس والشرعية والإصلاح العدو الأول قبل الحوثي.
ومن جانب آخر.
فإختلافي معهم لأنهم سلموا الوطن في الداخل لإيران وعندما غادرنا صنعاء بدلاً من تصحيح الخطأ سلموه للإمارات وكله إنتقام في إنتقام.

هذا جانب من إختلافي معهم.
فأرجو أن يتفهم البعض هذه الحقيقة ويتيقنوا منها ويبتعدوا عن التشكيك المستمر المخالف للحقيقة.
فليس بيني وبينهم تركة أو ميراث نختلف عليه وليس بيننا عداء سابق بل على العكس من ذلك فقد كنت محامياً لغالبيتهم ولازلت ومحامياً للمؤتمر الشعبي العام.
وحق النقد مكفول بل وواجب خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن.

يقول البعض أنني أنتقدهم بإستمرار.
فعلاً..
كل خطأ يحدث لا بد من إنتقاده فما ضرنا وضر البلاد والعباد إلا التطبيل والمجاملة.
ومؤخراً مقابلة طارق صالح التي إنتقدت بعضاً مما ورد فيها والحديث عنها كثير.
وأرجو منكم ترك العاطفة جانباً فيكفينا دروس الماضي مع الحوثي والإنتقالي.
ويكفينا جماعات وميليشيات مسلحة..
وراجعوا مقابلة طارق ستجدون أن غالبيتها استهداف للشرعية والعمل على إيجاد بديل عن الرئيس تحديداً بمجلس رئاسي كما ذكر هو ذلك حرفياً وعلى لسانه.
وقد قالها صراحة في المقابلة عليهم أن يتركوا المجال لغيرهم.
فعن أي إعتراف تتحدثون عنه.
إعترف بالشرعية وهو يقول صراحة بأن عليها الرحيل وأن على الرئيس تسليم الرئاسة لغيره.
فهل هذا إعتراف هداكم الله..
وفي كل الأحوال..
ما لهذا خرجنا من صنعاء..

المحامي محمد محمد المسوري