أخبار محلية

الثلاثاء - 22 مايو 2018 - الساعة 04:19 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص

وصف مستشار ولي عهد أبو ظبي الاماراتية عبدالخالق عبدالله في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" الناقدين لممارسات دولة الامارات العربية المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن من مسؤولي الحكومة اليمنية الشرعية بالكلاب الضالة.

وقال المستشار عبدالخالق عبدالله في تغريدته التي أثارت سخطا واسعا : ( تطاولت شخصيات يمنية عديدة محسوبة على الشرعية مؤخرا بالقبيح من الإتهامات على الإمارات التي قدمت لليمن تضحيات لم تقدمه أي دولة في العالم) .

مضيفا : (الإمارات السخية ستستمر في اداء واجبها تجاه اليمن لكن نكران الجميل سيكون ثمنه عسيراً لشخصيات بائسة اتضح انه حتى الكلاب الضالة اكثر وفاءً منهم ) .

وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية قد وجهوا انتقادات حادة في تصريحات صحافية سابقة في الفترة الأخيرة لدولة الامارات في عدن بتدخلاتها السافرة بشأن الداخلي والتي اعتبرت تعديا سافرا على سيادة الدولة..وكذا لممارساتها التعسفية من خلال فرض سيطرتها على اهم مرافق الدولة والتحكم بها وفق سياستها بعيدا عن القيادة الشرعية والتي لقيت تنديدا ورفضا واسعين , ودعوا إلى تسليم إدارة زمام الامور في المحافظات المحررة وفي مقدمتها عدن للسلطة الشرعية لتقوم بدورها تجاه المواطنين فيها من منطلق انها شاركت في التحالف العربي لدعم الشرعية وإعادتها إلى اليمن إلا أن المراقب البسيط لدورها يلاحظ مساعيها الحثيثة لتقويض سلطة الرئيس هادي في المحافظات المحررة ودعم القوى الخارجة عن سلطته وتمكينها في الأرض وهذا ما يعد أنحرافا واضحا عن مسار التحالف العربي والهدف الذي شكل من أجله .

فيما أثارت تغريدة مستشار محمد بن زايد سخطا واسعا وحظيت بردود واسعة حيث قال مختار الرحبي "مستشار وزير الإعلام اليمني في رد على التغريدة : ( ‏‎انت تفهم ذلك انه تطاول ولكن نحن كيمنيين نفهم ذلك بأنه موقف وطني يرفض اي اعتداء على سيادة اليمن والهيمنة على القرار السيادي والوطني من اي دولة او جهة ولو كان شقيق او شريك لنا في معركتنا ضد الانقلابيين الحوثيين، ولغة التهديد لم تعد مجدية، من تصدى لكم في سقطرى هي الدولة الشرعية) .

وعلق الاعلامي محمد الضبياني كاتبا : ( ‏‎التهديد يميط اللثام عن من يقف خلف حوادث سابقة وأخرى لاحقة .. كونوا شركاء ‎#اليمن في استعادة الدولة وانجاز معركة التحرير، واذا انحرفت مساراتكم فإن المتضرر من هذه الخطيئة هو أنتم في الأساس.! وعلى الباغي تدور الدوائر! ) .

إلى ذلك لقيت أيضا التغريدة عددا من ردود الأفعال التي عبرت عن قبولها لمتحوى التغريدة وتوافقت تماما مع ما جاء في نصها .