حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 14 سبتمبر 2021 - الساعة 12:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/أحمد عاطف الصبيحي

قضية مقتل السنباني رغم كل التصريحات والتنديدات بماحدث من كل ابناء الصبيحة بمختلف انتمائاتهم السياسية والحزبية ومطالبة قيادة اللواء التاسع صاعقة العميد فاروق الكعلولي بتسليم المتهمين للاجهزة المختصة لياخذوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه من عمل جبان ولايشرف قبائل الصبيحة الغنية عن التعريف وكان لتلك المطالب المشروعة تجاوب واضح من قيادة اللواء التي هي أيضا استشعرت بالمسئولية المناطة بها واتخذت الاجرأت اللازمة في حينه وتحفظت على الجناة في اللواء قبل تسليمهم الجهات المختصة للتحقيق إلا ان كل ذلك لم يشفع لقيادة اللواء ولا لأبناء الصبيحة من مسؤولين حكوميين وقيادات امنية وعسكرية ومشائخ ووجهاء ونشطاء واعلاميين وحقوقيين وكل شرائح المجتمع الصبيحي عند الحاقدين والمتربصين برجال قبائل الصبيحة حتى من هم في صفهم وسارعوا بكيل التهم لقبائل الصبيحة جزافا وتناسوا بأنهم اكثر من غدر بابناء الشمال والصبيحة في عدن ولحج وأبين وفي كل المنافذ والنقاط فمن أبناء الشمال من لازال مخفيا قسريا في سجون الالوية والمعسكرات ومن هم من تم تصفيتهم والتخلص برميهم جثث هامدة في الشوارع والازقة والمستشفيات ومنهم من يتم دفنهم دون أن يعلم اهلهم وذويهم بمصيرهم حتى الآن واليوم نراهم يتضامنون بكل أشكال التضامن في الداخل والخارج في اوروباء وامريكاء وباقي دول العالم يحسسونا وكأنهم ملكاء الرحمة والإنسانية كل ذلك ليس حبا في أبناء الشمال الذين يهانون ويستفزون ويتم ابتزازهم بشكل عنصري ومناطقي على أيدي جنودهم ومسلحيهم المدنيين والكل يعلم أن حتى أصحاب العربيات البطاط والبقل والجرجير والاسكريم والمطاعم تم تحميلهم على الدينات الى ارض الصبيحة فاستقبلوهم استقبال الابطال وقدموا لهم كل التسهيلات لمن اراد يغادر إلى أرضه الشمال ومن اراد العودة الى عدن بعد أن تم التنكيل بهم وضربهم ضرب مبرح في عدن دون رحمة ولا انسانية واليوم يحاولون بالانتقام من مواقف الصبيحة الانسانية وينهالون بالضرب من تحت الحزام لشرفاء الصبيحة المشهود لهم في مناصرة المظلوم ومعاقبة من تسول له نفسه أن يقدم الصبيحة ذو الاصالة والتاريخ بأنها تتستر وتدافع عن أبنائها السفهاء المدفوعين الأجر والخارجين عن النظام والقانون الذين يقومون بأعمال لاترضي الله ولارسوله في خطوط الصبيحة من تقطعات ونهب أموال وقتل ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي الصبيحي المتماسك مهما حاول الحاقدون اختراقه ولكن هيهات تستطيعون النيل من أناس يشهد لهم العدو قبل الصديق بانهم لاوجود للمناطقيه والعنصريه في قاموسهم .
قضية المغدور السنباني كشفت المستور وأظهرت المتباكي المستشفي والمؤيد الجنوبي الدجال بأنه مقهور اكثر من بكاء ونواح ذوي أولياء دم وشعب شمال السنباني المغدور
رساله الى الابتال من أبناء جلدتنا ومن زال يراء بان الامور ليست في طريقها إلى باب اليمن اننا رايناء العجب العجاب واكبر فضائح الزمان وتوافق التصريح والبيان من نشطاء ومفسبكي الحوثي ومكون آخر زمان
بل ومايحز بالنفس أنهم يتبجحون ويتفشخرون بأن لولا بياناتهم واداناتهم واستقوائهم بجواز ومخلقة الامريكان التي يحملها الشاب المغدور سنبان ولو لا ذلك لما تم تسليم المتهمين حسب وصفهم.
فالرد عليهم بأن الصبيحة لايشرفها تدافع عن حيوانات متوحشه وتاريخها ناصع البياض في النضال فواجهة غطرسة الروافض ومن معاهم من كل محافظات الشمال اتا عفاشيا ومتحوثا واليوم كذلك سابقت بالشجب والإنكار لما حدث قبل أن تكتشف الاقنعه وحافظة على عاداتها واعرافها وتقاليدها التي ورثتها كابرا عن كابر عن عراقة واصالت أجدادها فلم تخيفها تهديدات امريكاء فلاشيءتخاف عليه فالصبيحه لاتملك مصانع نوويه ولاناطحات سحاب ولا بورصة أموال ولالديها بناشره ولابائعي حشيش في نيويورك وواشنطن وميامي الصبيحه رجالها في أرضها واكثر ثري فيها يمتلك قطيع من الماعز ومثلها ضان( كسب) لكنها مشبعة بعادات وتقاليد لايمكن تفرط بها على شان تصبح مواليه لمكون سياسي اوتدافع عن قتلته لعابر السبيل عبر مناطقها.

أما تظامن من يقتل القتيل ويمشي في جنازته لرفقاء الدرب ودعاة استعادة الدولة بين لأبناء الصبيحة الصح من الخطاء وعراهم أمام الملاء بأن طبلهم في عدن وصداه في صنعاء اي باب اليمن عشقهم الأزلي مهما حاولوا مغالطة الشعب وايهامه بأنهم مع قضية شعب الجنوب أما الناعقين من أبناء الشمال وهم قله لانلومهم البتة فهم لايلامو فالغدر فيهم ولكن محاولتهم الاسائه لأبناء الصبيحة رغم تعاطفهم وتعاونهم معهم على مدى السنين السبع العجاف وتحملنا التخوين والتهم بالعماله من خلال فتح طرقاتنا ومناطقنا لسفرهم وتنقلاتهم من وإلى الجنوب فاليوم نراهم يتفقون مع من نكل بهم وبابنائهم وسطاء على أملاكهم وارضهم ومحلاتهم التجاريه وينهالون على أبناء الصبيحة ومن يكنو لهم كل الود والاحترام رغم الأخطاء القاتله الممولة من المتباكين والمتضامنين معاكم .

وللمرة الالف أبناء الصبيحة لم يتستروا ولم يتعصبوا ولم يقوموا بتهريب من قاموا بالغدر بروح عبدالملك السنباني وطالبوا بتسليم القتلة قبل أن تعلموا بالحادثة الاليمة فلا يوهموكم بالحب المعسول فعليكم بسؤال اهلكم المقيمين في عدن ولحج وأبين مما يعانون على ايادي من يتغزلون بكم نكاية لرجال جمهورية الصبيحة الابية وقبائلها والله من وراء القصد . .