الوطن العدنية/خاص/وليد ناصر الماس
هذه القصيدة من كلمات الشاعر الجنوبي الشيخ أبو صقر السقلدي، وفيها يحذر من محاولات اجتياح محافظة شبوة الجنوبية، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، ومحاولات التوغل الحوثية في بعض مديرياتها وأطرافها. إذ يرى الشاعر ان هناك تساهل وتعاون من قبل حزب الإصلاح مع هذا المخطط، محذرا تلك القوى من هبة جنوبية قادمة قد تقلب الطاولة على الجميع، لتعود شبوة إلى حضن أهلها وبلدها الجنوبي، بعد إن عاثت فيها تلك الجماعات فسادا وبغيا ودمارا، واستولت على حقوق أهلها وخيرات أبنائها.
القصيدة بعنوان (شبوة عصية)، يقول فيها:
يقول بو سقلد نحنُ جندها
شبوة جنوبية جيل بعد جيل.
العز طابعها والكرم من مهدها
بالديولة شبوه عالحق ماتميل.
يا هاجسي بالله وضح قصدها
وطمن الشعب الجنوبي والكفيل.
الحرب هي اسجال وهذا ردها
والغازي المحتل يوشك عالرحيل.
شبوة عصية والجنوبي زندها
بركانها لاصي وماضيها دليل.
شبوة على المبدأ وثابت عهدها
ما تقبل المحتل بها كمن أصيل.
وضع السياسة ذي نخر في عضدها
الله ينصرها على شر الفصيل.
شبوة مقابر لمن تعدى حدها
والغازي المحتل بها يمسي قتيل.
شبوة جنوبية وناصع مجدها
ما تقبل المحتل هذا مستحيل.
شبوة جهنم لايغرك بردها
يهلك بها المحتل رضى ولا صميل.
والختم صلوا على النبي من بعدها
أعداد مالراعد رعد والسيل سيل.
