حوارات وتحقيقات

الخميس - 04 أغسطس 2022 - الساعة 09:30 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/صبري مجور

المواقف الصعبة هي من تصنع القادة....لقد مرت البلاد خلال السنوات الماضية بظروف صعبة ومؤلمة في ظل هروب من نعتقد انهم قادة قادرين على تحمل المسؤولية ولكن اظهروا ضعفهم وتخاذلهم فهولاء سوف يلعنهم التاريخ والامه

ومن جانبآ اخر نجد الأوفياء المخلصين في ميادين الشرف والشهادة يستابقون لأخذ مواقعهم سوء في ساحة المعركة او في أجهزة الدولة بكل إخلاص من منطلق وطني كواجب لايمكن المساومه وبعيدآ عن أي حسابات او اجندات أخرى
ومن هؤلاء الابطال كان الأستاذ أوسان العود وكيل وزارة الخارجية كان نموذجآ مشرفآ يتحذى به ويضرب به المثل تجاة تلك المواقف المشرفه مواقف قل ما تنجب الأمهات من امثالة في وقتنا الحالي

متحديآ كل الظروف المحيطة مقدمآ مواقفآ عدة من خلال موقعه فلا يمكن أن نستعرضها بهذه الأسطر المتواضعه الركيكه وأن نعطي حق هذا الرجل

الذي ظل دوامآ بعيدآ عن الاضواء
مجتهدا في عملة خلال مسيرته العملية من منطلق وطني بحث
أن أوسان العود برغم من صغر سنه لكن كان نبراسآ العديد من القيادات في تعملة واخلاقه وتفانية في مهامه

لقد كان أوسان العود من خلال مسيرته النضالية مثالآ مشرفآ وخصوصآ منذ ٢٠١٥ إلى يومنا هذا متحديآ كل الظروف الصعوبات والعراقيل ويسعى دومآ في تذليل الصعوبات
ونجد أوسان العود حاضرآ متواجدآ في اي وقت تجده رجلآ وقائدا بكل ما تحملة الكلمة من معنى

شهادة للتاريخ.. أوسان عبدالله العود رجل معارك وفارسآ مغوار في اي موقع في أجهزة الدولة قد لا نجد مثل هذه الشخصية القوية في هذه المرحلة وتستحق هذه، الشخصية ان تتولى أعلى المناصب لما يمتلكة من ملاكات وقدرات قيادية وهبها الله سبحانه وتعالى عن غيرة
قال احد الشعراء قديما عن القادة..
يا قائِدُ لقد كُنتَ مُؤْنًا مُخْلِصًا أَقحَمتَ في كُلِّ هَولِ شجاعَةً

وَكُنتَ صاحِبَ فَضلٍ وشَرَفٍ بِما لَدَيكَ إِمانًا وقَوَةً وَشَجاعَة