حوارات وتحقيقات

الإثنين - 15 أغسطس 2022 - الساعة 06:08 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني

حملة استباقية اتهامات وتشويه للرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد، بمناسبة مشاركته في برنامج لقناة الجزيرة يقدمه المليكي ويذاع يوم الجمعة القادم.

لماذا الحملة في أغلبها من ذباب وأنصار الإنتقالي؟
من يخشى من فضح أمر ما على الملأ يسيطر عليه الهلع وربما هيستيريا، تقوده إلى إتهامات جزاف، حتى يكاد ينكشف أمره... كاد المريب أن يقول خذوني، أو كما يقول المثل الشعبي الذي على راسه بطحه يحسس.

المليكي اخونجي، ولولا أنها لن تركب لقالوا أن علي ناصر كذلك اخونجي، شماعة الإنتقالي.
يتهمون ناصر انه سبب "فتنة" ٨٦، لكن لا يذكرون أن المنتصر "الطغمة" البيض ورفاقه ورطوا الجنوب في الوحدة الاندامجية. لعل أهم سبب حرب ٨٦ هو العلاقة مع الشمال وخاصة أن الفريق الآخر، الطغمة وأنصار الرفيق عبدالفتاح، هم من هرول إلى أحضان عفاش.

كأن لسان حالهم يقول لا تسمعوا له، لأنكم شعب ينخدع بسهولة. دعوا الناس تستمع وتحكم. من نصبكم حراس على آذان وعقول الشعب، أم أنكم أمناء على تاريخ الجنوب، هو جزء من ذلك التاريخ كان اسود أو ابيض أو ربما رمادي، ومن أكثر الشخصيات إطلاعا وقربا من تلك الأحداث.

لم يدمر بلادنا ويدخلنا في حروب أهلية إلا ثقافة الإقصاء، لاصوت يعلو فوق صوت الحزب. حرروا عقولكم من هذة الثقافة، أقبلوا واحترموا الإختلاف، وحق الآخر في الكلام والتعبير عن رأيه.

عمر محمد السليماني