حوارات وتحقيقات

الإثنين - 20 مارس 2023 - الساعة 12:03 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_علي مقراط

تلقيت امس عبر الواتساب رسالة مضمونها التالي
السلام عليكم بكره معنا حفل تخرج اول دفعة من جامعة أبين ..حضورك يشرفنا
الدعوة من رئيس جامعة أبين الدكتور محمود الميسري
سالته يعني اول دفعه منذ التأسيس من اي كليات أجاب
اول دفعة منذ تأسيس جامعة أبين في ٢٠١٨م ..واضاف الطلاب سيحملوا شهادة مكتوب عليها جامعة أبين..كل الكليات وهي الخمس كليات..واول دفعة ماجستير في اداره تربويه ومناهج وطرق تدريس
.الى هنأ وانتهى الكلام ورغم حجم أهمية المناسبة لم اتحمس للحضور لاني اعرف ان زحمه ووجوه ستحضر ليس لها ناقة ولا جمل او فضل في تشييد هذا الصرح العلمي الأكاديمي الشامخ إذا استثنينا الدكتور محمود الميسري ومعه المحافظ ابوبكر حسين وكان هناك فضل كبير لوجوه الدولة الحقيقة الغائبة اليوم عن السلطة والقرار وهم الرئيس الشرعي السابق عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعطر الذكر احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق
قد يحضر اليوم رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك وقيادات في المجلس الانتقالي واخرين بعقلية المنتصر المهزوم سيتصدرون الصفوف الأولى..محاولين سرقة انجازات الآخرين ويخطفون الاضواء على حساب صانعي هذا المكسب الابيني التاريخي العظيم.لكن ذاكرتنا تقول ليست لكم أية بصمات في جامعة أبين والفضل الاول والاخير يعود إلى المجاهد والجندي المجهول محمود الميسري الذي تحمل عبى البناء وصمد في وجه العواصف والتحديات والاستفزاز لاسيماء بعد أحداث اغسطس ٢٠١٩م التي تحمل هذا الرجل ما لايطاق وكنت اتابع محاولة المتطرفين في الانتقالي من الأكاديميين أنفسهم في الجامعة حولوا الجامعة إلى نشاط انتقالي وياريت جنوبي منسقيات وجواز وفعاليات باسم الانتقالي واللواء عيدروس الزبيدي واعتقد أنه لايعلم الزبيدي ولا أظن أنه أكبر من محاولة انحراف قلعة اكاديمية لترويج سياسي وحزبي والعتب على الدكاترة المتشددين المزايدين .
كل ذلك رحب به د. محمود الميسري من أجل بناء وتطوير الجامعة واستطاع التعاطي مع المتغيرات وزاد سبب له اسم الميسري كثير من المشكلات من المزايدين على رجل الدولة الفذ احمد الميسري حفظه الله ورعاه واطال عمره الذي ننتظر عودته و دوره القادم لكي يتنفس الشعب الصعد من واقعة وكوابيس الجهل والتخلف السياسي والمناطقي الجاثمة على صدره
.والتاريخ هذا اليوم ٢٠مارس ٢٠٢٣م سيسجل لمحمود الميسري ورجال الدولة السابقين والمحافظ أبوبكر حسين بصمة لن يستطيع ايا كان تجاوزها .ولكم عبره انجازات محافظ ابين الأسبق محمد علي احمد قبل أربعة عقود هل استطاعوا المنتصرين قبل الوحدة وبعدها طمسها ودفنها لا والف لا بل زاد شعبية وقد غادر السلطة والمال والقرار قبل ٣٨عامأ
. لهذا عندما نكتب الحقيقة ولا نكذب ونطبل وننافق سيعود القراء قراتها ويحترمونها ويقيمونها فيما الدراويش والغوغا نتتهي أصواتهم المرتفعةبعد حين
.قبل هذا وجهت دعوة للاخ الصديق الدكتور أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج بإنشاء جائزة الأمير القمندان ومعي مثقفي لحج فتعاطى مع أهمية وقيمة الرمزية.حتى لانفاجى بقرار تحول الجائزة إلى عنصر لايعرف حارة وحيده في حوطة لحج المحروسة بالله.ويفترص جائزة أخرى علمية باسم صانع جامعة لحج المحافظ احمد عبدالله تركي
واختتم هذه السطور ولاادري ماذا حصل من تفاصيل احتفال في جامعة أبين اعتذر لك اخي العزيز د. محمود الميسري لك شخصيا فقط دون غيرك وأعدك بزيارة الجامعة في الوقت المناسب.هنيا لك لقد صنعت المستحيل وحملت اسم احمد الميسري والمرشال الراحل عبدالله علي الميسري وغيرهم من رموز المياسىرة وحفرت الوطنية في الصخر وتجاوزت السياسة والحزبية والأنانية والمناطقية بكل اقتدار وعقل ناصح ينظر إلى بعيد والى التاريخ وليس إلى اللحظة المؤقتة انت وحدك الأجدر بالتحية مع الاعتذار .. سلام مني عليكم ياحبايب سلااااااااااام