الوطن العدنية/كتب_سالم علي محسن
لقادة أبين الكثير من المواقف حين الشدائد ولهم الكثير من الفضل في الدفاع عنها ببسالة وكل مواقفهم محفوظة ولكن هنا بطل سنتناول اسمه اليوم كأحد أبطال أبين وأبرزهم وله مواقف مشرفة وضحى بأهله وناسه لأجل أبين وصال وجال فيها، أنه قاهر الإرهاب القائد عبداللطيف السيد الرجل الذي لم يبقى موضع شبر من جسده إلا وفيه اما إصابة قذيفة أو شظايا تفجير ارهابي او رصاصة عدو غادر.
تعود بنا الذكرى إلى الوراء قليلا لنستذكر حال أبين قلب الجنوب وخاصرته وهي ساقطة بيد جماعة القا-عدة في العام 2011م واغلب قادة أبين ومنهم رجال في صدر الدولة آنذاك محنين رؤوسهم كالنعام، لم يغاروا عليها ولم يحركوا ساكن لأجلها، ولكن القائد السيد ومعه شرفاء أبين قاموا بكل شجاعة واقدام وناضلوا من اجلها رغم انه شرد من بيته الكائن في مدينة جعار ولكنه استجمع قواه وجمع حوله ما استطاع من الرجال وعاد فاتحًا منتصراً وانشأ ما يعرف باللجان الشعبية وهي نقلة فريدة من نوعها وضبط أمن أبين من اقصاها إلى أقصاها وكسر شوكة الإرهاب والبعبع الذي لم تستطيع اجتثاثه دول عظماء،
وبعد ذلك تولى السيد قيادة قوات حزام دلتا أبين وواصل نضاله وحربه على رأس هذه القوات ضد الإرهاب ودحرهم وثبت الأمن في أبين وأعاد لها الأمان والنظام ويعمل جاهدا للحفاظ على ذلك هو وباقي الشرفاء الأبطال من أبناء أبين.
وأخيرًا.. ما نود ذكره ان الإنصاف للأبطال يجب ان يكون لهم وهم على قيد الحياة واعطاءهم مكانتهم المستحقة، لا نريد التغني ببطولاتهم وعد محاسنهم أو التحسر عليهم بعد موتهم، فذلك ليس رد الجميل لما قدموه، وهي رسالة لمن يعي حافظوا على الرجال الذين يحافظون على الوطن، ان كان فعلا يهمكم.
