آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 17 سبتمبر 2025 - 09:25 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
عشر منح دراسية مجانية تمنحها كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن لذوي الهمم من الصم
وحدة عدن يكرم لاعبيه من منتخب الشباب الحاصلين على وصافة كأس الخليج
الأرصاد تتوقع تأثر محافظة عدن بأمطار رعدية خلال الـ72 القادمة
ضبط عصابة نسائية متخصصة في النشل والسرقة بمديرية الشيخ عثمان
وحدات رمزية من قوات العمالقة الجنوبية تنظم عرضًا عسكريًّا مهيبًا
الخدمة المدنية: الأحد 28 سبتمبر إجازة رسمية بدلاً عن الجمعة ذكرى ثورة 26 سبتمبر
نشرة أسعار المشتقات النفطية اليوم الأربعاء في بعض المحافظات
مؤشرات البورصة المصرية تغلق على ارتفاع
مؤشر بورصة قطر يغلق مرتفعاً بنسيبة 0.94 بالمائة
الذهب يتراجع وسط ترقب قرار الفائدة الأمريكية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
وفاة مؤسس مجموعة الكبوس التجارية، رجل الأعمال اليمني البارز محمد حسن الكبوس
أخبار محلية
الأربعاء - 27 سبتمبر 2023 - الساعة 10:12 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
توفي اليوم، رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس مؤسس مجموعة الكبوس التجارية والتي تنتج شاي وقهوة الكبوس المشهورة على مستوى المنطقة العربية.
وهذه نبذة مختصرة عن الكبوس:
بدأ المؤسس/ الحاج محمد حسن الكبوس مسيرته التجارية عام 1938م بمحل تجاري، في سوق الملح، بالعاصمة صنعاء، وظل يزاول فيه نشاطه التجاري في بيع البضائع، أبرزها البن بالطرق والوسائل التقليدية، في الحفظ والنقل والتحميص والطحن كما كان معروفا إلى ذلك التاريخ.
وقد كان للصفات التي تمتع بها الحاج محمد الكبوس وهي الصدق والأمانة وحسن المعاملة والتواضع المصحوب بالجدية واحترام المستهلك كل هذه الصفات كان لها دوراً كبيراً في حسن سمعته وانتشار شهرته فصارت له السمعة الحسنة في السوق ليكتسب بها ثقة واحترام عملائه وأصدقائه وكل من عرفه فأصبح محط أمانات الناس من مختلف المحافظات، وصار محله التجاري في صنعاء القديمة مستقر رسائلهم ومواعيدهم، ولما كان هو الأشهر بين أهله والأكثر احتراما جعلوه عميدا للعائلة وهو ما زال في سنه الباكرة.
إن هذه السمعة الطيبة وما كان يحمله الحاج محمد في أعماقه من إيمان بتطوير تجارته وبمستقبلها الواعد بالخير، وعصاميته العالية ودأبه في بذل الجهد والعمل المتواصل في تقوية وتنمية تجارة البن وتوسيعها حتى ربت فنجحت واشتهرت، وذاع صيتها الحسن، هو الذي حفر اسم (بن الكبوس) في الذاكرة محليا وإقليميا وعالميا. يكمن صدق هذا القول فيما كان يردده الحاج الكبوس على العاملين معه “إننا سوف نكبر ونشتهر”.
مع بداية أربعينيات القرن الماضي بدأ الحاج المؤسس يوسع نشاطه التجاري مسافراً إلى مدينة عدن ليأتي بالبضائع المتنوعة، وأثناء وجوده هناك شرب الشاي السيلاني والكيني المستورد إليها وهما من جود أنواع الشاي العالمي؛ فأدهشه مذاقه الساحر فأحبه وتعود على شربه، بل إن سر ذلك المذاق الرائع جعله يتشبث به كسلعة ساحرة يجب أن ينقلها إلي مدينته صنعاء ليضيف إلى جمالها سحر وروعة مذاقه، ليحتسيه أهلها الذين لا يعرف أكثرهم إلا شرب قشرة البن، وقليلهم من يشرب البن.
فكان الحاج (الكبوس) هو أول من أدخل الشأي عالي الجودة إلى صنعا عام 1948م وشرع في بيعه، بجودته العالية، إلي جانب بن (الكبوس ) اليمني الأصيل، فكان الشاي بلونه الذهبي النقي، ومذاقه الرائع مثار تعجب الناس، فانتشر صيت الشاي وشهرته بينهم وصاروا يقبلون عليه بكثرة متنامية مع مرور الأيام، كان (الكبوس) كان في صنعاء الوحيد الذي ركز على بيع الشاي باهتمام وجهد بالغين فأضيف الشاي الى الكبوس؛ ليصير اسمه (شاي الكبوس) كما عرف بالجودة العالية منذ البداية.
إن نجاح (الكبوس) الكبير في تجارة الشاي دفعه إلى إنشاء أول مصنع في اليمن لتحميص وطحن البن بالمكائن الحديثة وتم افتتاحه عام1951 ليشكل، في اليمن، حينها نقلة نوعية في تجارةالبن.
وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أدخل الحاج المؤسس إلى السوق أبناءه/ حسن ،إبراهيم ،هاشم ،أمين، مأمون ليسلمهم راية الإنتاج والتجارة فأحدثوا الأساتذة الأبناء ـ تحت رعاية وإشراف والدهم ـ نقلات واسعة كبرى صارت تمثل الأساس لاستراتيجية نشاط (مجموعة الكبوس) الإنتاجية والتجارية.