مقالات وكتابات

"إمبراطور الذهب" مجددا.. ملياردير مصري شهير بقبضة الأمن

عربية وعالمية

الخميس - 18 يناير 2024 - الساعة 01:08 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

بعد أيام قليلة من إلقاء السلطات المصرية القبض على "إمبرطوار الذهب" لتورطه في مخالفات أدت لارتفاع أسعار المعدن الأصفر في البلاد، سقط ملياردير شهير آخر في قبضة الأمن على خلفية القضية.

خلافات فضحته!
فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على المليادرير "ه ا" لتورطه في تلك القضية ولوجود خلافات بينه وبين بعض التجار الكبار في سوق الذهب حول عمليات تختص باستخراج وتصنيع الذهب، خاصة وأنه يشارك في إدارة شركة كبرى للاستثمار والتنقيب عن الذهب في إحدى المحافظات الحدودية المشهورة بوجود مناجم للذهب فيها.
كما تبيّن أن الملياردير الشهير يمتلك عدة شركات تعمل في مجال الذهب، ويملك مولات شهيرة في منطقة التجمع شرق القاهرة.
جاء ذلك بعدما بدأت السلطات المصرية بتوجيه ضربات قوية لحيتان الذهب بعد الارتفاع المبالغ في أسعاره، ووصوله لأرقام قياسية غير مسبوقة، وتسببهم بوصول الدولار لأرقام قياسية مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء حيث يحددون أسعار الذهب بالعملة الأجنبية.
وشنت أجهزة الأمن المصرية حملات تفتيش موسعة على محلات الصاغة المملوكة لعدد من حيتان الذهب الكبار المتحكمين في تحديد السعر، للتأكد من العيارات الموجودة.

فيما كشفت مصادر لـ وسائل إعلام عربية، أنه تم ضبط عدة أشخاص يقيمون في محافظة الجيزة يعملون لصالح بعض الحيتان الكبار، وبحوزتهم كميات كبيرة من الذهب غير المدموغ وكميات كبيرة من الدولارات.
وباستجواب هؤلاء الأشخاص اعترفوا بملكية إمبراطور الذهب المقبوض عليه ويدعى "ر ع" وكذلك تجار كبار من محافظة أسوان جنوب البلاد لهذه الكميات، حيث تم استهدافهم جميعا وضبطهم.
حملات مكثفة
يذكر أن أجهزة الأمن كانت شنت حملات مكثفة ومداهمات تفتيشية على محلات ذهب مملوكة لحيتان آخرين منهم "ن ل" والذي يعد أحد أباطرة السوق بجانب "ر .ج" و" م ج" للتأكد من مطابقة الذهب المتواجد بمحالهم للمواصفات وعدم الغش في الأعيرة والدمغة.
وكانت مصادر أمنية مصرية قد كشفت سابقا لـ" العربية نت" أن عملية القبض على إمبراطور الذهب "ر.ع " جاءت بعد معلومات عن وجود مخالفات جسيمة ارتكبها تخص عمليات بيع وشراء الذهب وتؤثر على السوق، خاصة أنه أحد المتحكمين الكبار في أسعار المعدن الأصفر التي تشهد تزايدا وارتفاعا كبيرا وملحوظا خلال الآونة الأخيرة.