آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 14 مايو 2024 - 03:10 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
احتجاجات وقطع للطرقات في عدن تنديدا بتردي خدمة الكهرباء - شاهد صور
رجل الأعمال وليد السعدي رئيساً فخرياً لنادي حسان
نائب مدير عام أمن أبين يعزي بوفاة مدير أمن زنجبار العقيد سالم الحامدي
العقيد بسام كرده يعزي في وفاة الشيخ عبدالله صالح مشبح
مقراط يطالب بالإفراج عن رواتب الجيش والأمن وعدم ربطها بالحسابات البنكية
أمن عدن يعلن وقوفه بجانب المحتجين على إنقطاع الكهرباء ويحذر من هذا الأمر
محافظ المهرة يلتقي مدير عام خفر السواحل قطاع البحر العربي
حذر من التملص من المسؤولية.. المناضل أديب العيسي يوجه انتقادات حادة لحكومة المناصفة
نشرة أسعار المشتقات النفطية في بعض المحافظات
ضبط عصابة تمتهن بتزوير البطائق والمستندات الحكومية والأمنية في العاصمة عدن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
علوم وتقنية
الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 02:20 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
وجدت دراسة جديدة أنه حتى الزيادات الطفيفة في درجة الحرارة في الغابات الشمالية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في كتل الثلوج.
ويعني انخفاض كتلة الثلج امتصاص المزيد من الضوء والحرارة في التربة، ما يزيد من درجة حرارة الأرض، ويؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الهواء والمزيد من ذوبان الثلوج. وهذا يعني أن الغابة الشمالية التي تمتد عبر النصف الشمالي من القارات الثلاث، وتعد موطنا للعديد من النظم البيئية الحيوية، تتغير بشكل أسرع مما أدركه الباحثون.
وقال قائد الدراسة، أندرو ريتشاردسون، الأستاذ في كلية المعلوماتية والحوسبة والأنظمة السيبرانية ومركز علوم النظام البيئي والمجتمع: "يعد الثلج جزءا مهما من فصل الشتاء في معظم النظم البيئية الشمالية. وسيكون للانتقال إلى فصول الشتاء المنخفضة أو الخالية من الثلوج آثار كبيرة على كيفية عمل هذه النظم البيئية. ومن المحتمل أن نشهد تأثيرات سلبية لانخفاض الثلوج، مثل التربة المتجمدة والأنسجة النباتية التالفة، بالإضافة إلى انخفاض الجريان السطحي في الربيع وجفاف التربة مع دخول الصيف".
واستخدم الباحثون تجربة SPRUCE التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية في شمال ولاية مينيسوتا لاختبار فرضياتهم. وتم استخدام حاويات تجريبية كبيرة يبلغ عرضها 9 أمتار وارتفاعها 6 أمتار، لمحاكاة الظروف المناخية المستقبلية، حيث تم التلاعب بدرجات حرارة الهواء والتربة باستخدام المراوح والسخانات.
وتم استخدام التصوير الرقمي بتقنية الفاصل الزمني لمراقبة الظروف في كل حاوية كل 30 دقيقة، وتم تقدير عمق الثلوج من الصور.
وأتاحت مقارنة هذه النتائج بالبيانات التاريخية حول عمق الثلوج وهطول الأمطار للباحثين الحصول على صورة أفضل لتأثيرات التغيرات في درجات الحرارة على النظام البيئي والتغيرات في بياض الثلج، أو الانعكاس، الذي يمكن أن يؤثر على درجات حرارة التربة والهواء.
وكما هو متوقع، وجدوا أن ارتفاع درجة الحرارة أدى إلى ذوبان المزيد من الثلوج، لكن ما كان مفاجئا هو شدة ذوبان الثلوج. ووجدوا أن الغطاء الثلجي يتساقط بسرعة مع أي قدر من الاحترار، مهما كان صغيرا. وأدى ذلك إلى تغيرات في الحياة النباتية والنظم الإيكولوجية للتربة في الغابات الشمالية، بما في ذلك زيادة إجهاد النبات وموته.
وما يعنيه هذا بالنسبة لنمذجة المناخ له أهمية خاصة، حيث يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة لتقييم مدى نجاح النماذج الحالية في محاكاة تأثيرات درجات الحرارة الأكثر دفئا على الغطاء الثلجي ومدته. ولأن المتغير الوحيد هو درجة الحرارة، فقد تمكنوا من التقاط بيانات لا يمكن عزلها في العالم الحقيقي.
وتكشف النتائج عما سنشهده على الأرجح في فصول الشتاء المستقبلية، ثلوج أقل، وأمطار أكثر، وكتلة ثلجية لا تبقى لفترة طويلة.