مقالات وآراء

الأربعاء - 22 مايو 2024 - الساعة 08:55 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_علي حسين البجيري

يحاول بعض المتمترسين بالمناطقية الكريهة ان يتطاولوا على الهامة والقامة اليمنية الرفيعة الاخ الرئيس علي ناصر محمد وهم قلة فقط من نطاق جغرافي ضيق ومحدد وكلامي هذا خاص لهولا ولا اعم الشرفاء في اي مكان حاشاء لله فقد عادوا للصواب اغلبهم بعد ان عرفوا الحقائق وعرفوا حجم المؤامرات الاقليمية والدولية على شعبنا والتي تجري لتعميق الجراح وتاجيجه لكي نظل شعب متناحر ومتنافر وممزق جيلٱ بعد جيل وحتى لاتقوم لنا قائمة على المدى القريب.

فالهدف هي الارض ذات الثروات الهائلة التي يسيل لها لعاب العالم اجمع والهدف تحطيم الانسان في هذا البلد معنويٱ واغراقه بالمحن والثارات والتناحر القبلي والمناطقي والعنصري الى جانب هلاك وتدمير الشباب بالمخدرات والافيون والمؤثرات العقلية والنفسية والخمور والحشيش والزنا واللواط والملاهي والمراقص ليظل هولا المتٱمرون الاجانب جاثمين على صدورنا وخيرات وثروات بلادنا ونحن نتناحر كالبهائم .

وتلميحات وتصريحات رجل دولة مخضرم ومعاصر وذو بعد سياسي عميق وتجربة كبيرة مثل الرئيس علي ناصر محمد يجب ان تاخذ ماخذ الجد فالرجل من دهات الساسة في اليمن وعصرته الحياة عصر وتجاربه لايستهين بها الا جاهل ومغفل ، علي ناصر محمد كان مفتاح الانفتاح على دول الخليج وعلى العالم كله وكان لديه برنامج لبناء دولة عصرية حديثة تحكمها المؤسسات والقوانين وكان ولازال أبناء عدن يطلقون على حكم الرئيس علي ناصر محمد بالعصر الذهبي رغم الحصار المطبق على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في ذلك الحين من العالم كله ماعداء المعسكر الشرقي .

وبسبب انفتاحه على العالم وبدأه في تنفيذ برنامجه حلقوا حوله معاول الهدم والخراب وصناع العصبية والمناطقية والكراهية في بلادنا وافتعلوا في طريقه كل العراقيل وحاكوا حوله وعملوا كل الدسائس والمؤامرات ومارسوا عليه الارهاب والتهديدات ولم يتركوه يعمل ورغم كل ماعاناه من عراقيلهم الا انه استطاع وبصعوبة بالغة ان ينعش الحياة في بلادنا ويدخل في قلوب الناس الامل والفرحة والطمانينة.

كان في عهده مستحيل ان يكون هناك عاطل عن العمل رجل أو امرءة وكانت بعض الاسر نساء ورجال جميعهم يعملون مع الدولة وكانت العملة ثابتة والاسعار ثابتة وخدمة المياة والكهرباء مستقرة ولكن المتخلفين الذين كانوا حواليه لم يتركوه يعمل وواصلوا اعمالهم وتصرفاتهم المناطقية والعنصرية والهمجية والحقد الاسود الذي ملى قلوبهم في وزارة الدفاع في الجيش ووزارة الداخلية ولم تاتي احداث يناير من فراغ بل اتت نتيجة تراكمات سنين من القهر والظلم والصبر على ممارسات هولا الحاقدين وممارساتهم المناطقية حتى انفجر الشعب من تصرفاتهم العبثية وعدم سماحهم بالانفتاح والبناء والتنمية فحصلت احداث يناير بعد ان وصل الجميع الى طريق مسدود مع عقول محجرة لاتمارس السياسة ولاتفقه فيها ولاتستطيع تبني وطن ولاتركت الاخرين يبنون وطن وكان وجودهم في الدولة فقط هو لتمزيق الشعب وتدريسه العصبية والمناطقية والكراهية وهي مهمت هولا من اول يوم للاسف ولايجيدوا غيرها هذه الحقيقة.

التاريخ يعيد نفسه مامارسه بالامس الٱباء يمارسه اليوم الابناء من نفس المناطق
علي ناصر نصحهم قبل الدخول في الوحدة لمعرفتة حق المعرفة بعلي عبدالله صالح وغدره ومكره وكان علي ناصر وحدوي للعظم ولكن كانت لديه شروط لقيام وحدة يمنية صحيحة تستمر وتقوم على اسس ومداميك قوية وليست وحدة مع زنديق لايؤتمن ولكن العقول السخيفة خونوه وطالبوا عفاش باخراجه من صنعاء شرط لقبولهم وحدة الغش واللف والدوران مع عفاش.

وعلى كل العقلاء اخذ كلام ونصائح علي ناصر بعين الاعتبار فالرجل جامعة ماشاء الله تبارك الرحمن في الادارة والسياسة والخبرة والعلاقات الاقليمية والدولية والشعبية !!!!!!!!