اخبار وتقارير

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 12:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/أبين/محمد مهيم

وصل صباح السبت، وفد قبلي كبير من مختلف قبائل المنطقة الوسطى إلى مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وذلك للتضامن مع قبيلة الجعادنة وتأييد خطوات السلطة المحلية وإدارة أمن محافظة أبين ، جراء الاختطاف القسري الذي تعرض له ابنهم المقدم علي عشال الجعدني.

وتقدم الوفد كلاً من عضوا مجلس الشورى الشيخ علي محمد القفيش والشيخ علي الخضر السعيدي، وعدداً من مشائخ القبائل والقادة العسكريين والأمنين وشخصيات اجتماعية بارزة.

ويأتي هذا التوافد القبلي الكبير تجسيداً للتلاحم القبلي والوحدة الوطنية في مواجهة الظلم والقهر، وإسناداً لقبيلة الجعادنة في مواجهة هذه القضية التي اعتبرها الجميع قضيتهم.

وألقى الشيخ علي القفيش كلمة نيابة عن جميع القبائل الحاضرة، عبّر فيها عن خالص التعازي لأسرة الشهيد الكازمي أحد جنود ادارة أمن محافظة أبين أثناء مداهمة أحد اوكار العناصر المشتبهه ، مشيدا بدور قوات أمن أبين ممثلة بمديرها العميد أبو مشعل الكازمي ، وأكد الشيخ القفيش على التضامن الكامل مع قبيلة الجعادنة، مشدداً على أن دمهم واحد وأنهم سيكونون معهم في خندق واحد حتى معرفة مصير ولدهم.

كما طالب الشيخ القفيش بتحقيق عاجل مع المتورطين في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، مؤكداً على رفضهم الخضوع لأي ضغوط أو الرضوخ للظلم، وأنهم لن يسلموا رقابهم للقتلة ، كما ندد الشيخ القفيش بكل أعمال الانتهاكات التي تطال أبناء أبين، محذراً من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه أي محاولة للمساس بأبناء المحافظة أو نهب حقوقهم وممتلكاتهم.

وأشار الشيخ القفيش على أنهم يواجهون جماعات منزوعة من القيم والأخلاق، مؤكداً على رفضهم لحكم المليشيات في محافظة عدن، داعياً إلى سيطرة أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية.

وختاماً، أبدى الشيخ القفيش استعدادهم لتقديم كل ما يلزم من أجل متابعة هذه القضية حتى نيلها العدالة، كما حثّ الشباب على الحفاظ على أبين وأهلها، محذراً من مخاطر المرحلة الخطيرة التي تمر بها المحافظة.

ولقي وفد قبائل المنطقة الوسطى ترحيباً حاراً من قبل أبناء محافظة أبين، وقبيلة الجعادنة على وجه الخصوص الذين عبّروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الوقفة القوية والمشهودة.

وتوافد أبناء المحافظة من مختلف مديرياتها للمشاركة في هذا التظاهرة القبلية، تأكيداً على وحدة الصف وتلاحمهم في مواجهة الظلم والقهر.

كما يمثل هذا التوافد القبلي الكبير رسالة قوية للجميع، مفادها أن أبناء أبين لن يخضعوا للظلم والقهر، وأنهم سيتصدون بكل عزيمة وإصرار لأي محاولة للمساس بأبنائهم.