عربية وعالمية

الخميس - 17 أكتوبر 2024 - الساعة 05:14 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عن احتمالية أن يكون زعيم "حماس" يحيى السنوار قتل في الغارة الأخيرة على جباليا.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن "هناك احتمالاً أن يكون زعيم ’حماس‘ السنوار تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار".

وفيما قالت مصادر لقناة "العربية" إنه تم إجراء فحص DNA أولي لجثة السنوار وجاءت نتيجته إيجابية قال الجيش الإسرائيلي في بيان، "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".

وأضاف البيان أنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة عناصر"، مضيفاً أن كلاً من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص احتمال أن يكون السنوار أحدهم"، مؤكداً أنه خلال هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، وأن "قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

وبعد خمسة أيام على اغتيال العدوان الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، أغسطس (آب) الماضي، انتخبت قيادة الحركة يحيى السنوار خليفة لهنية، فيما عُدت "رسالة تحد لتل أبيب، ولإظهار "وحدة الحركة وترابطها، وتمسكها بالمقاومة".

وأصبح السنوار المطلوب الأول للاحتلال بسبب اتهامه بالمسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنها فشلت منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر بقطاع غزة في القضاء عليه، ويقال إنه يختفي في الأنفاق.

ومنذ 2017 يتولى السنوار زعامة حركة "حماس" في قطاع غزة، بعد أن كان منذ خروجه من السجون الإسرائيلية عام 2011 ممثلاً لكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) في المكتب السياسي للحركة.

وأصبح السنوار أبرز قادة حركة "حماس" بسبب زعامته الحركة في القطاع الذي يعد الإقليم الرئيس لعمل الحركة ومعقلها، ومركز ثقلها.