الوطن العدنية /كتب/عمر الحار
لاجدال على جدارة الدكتور احمد بن دغر ، بالفوز بايٍ من المناصب القيادية الحكومية او الحزبية وباستحقاق فريد دونما منافس له ، فهو من الطراز الاول لرجال الدولة ، الذي يفيضون عطاءً وحكمةً على كراسيها ، وكأنما قد خلقوا لها وبكل المقاييس .
فالرجل من اعلام السياسة اليمنية ، ومراجعها ، وله تاريخ قيادي ووطني عريق يشهد له بالكفأة والنجاح كواحدٍ من القيادات العليا لدولة في مختلف المراحل ، ولست بصدد الحديث عن رجل يشغل الدنيا بقدراته منذ مايقارب نصف قرن ، ولم يخبؤ بريق عطائه على كل صعيد ، ولكن ما دفعني للكتابة على عجالة مني الاخبار المتداولة عن فوز الدكتور احمد بن دغر ، بقيادة التكتل الوطني للاحزاب اليمنية ، حدث يستحق الاهتمام والمتابعة على قلة التعاطي الاعلامي معه ، الذي لا يتناسب مع حجمه الوطني ودلالاته السياسية من كل النواحي ، لكنه بات من مسلماتها الهامة والهامة جدا .
وعلى مايبدو بان ولادة المكون الوطني الجديد ، لم ترق للانتقالي كعادته وتسرع في اصدار بيان ولد ميت ، فاقد لدبلوماسية بيانات السياسة ولغتها السوبرية الممتلئة عادة بورود الكلمات و المفخخة بالباروت القابل للاشتعال على صعيد جبهات التواصل ، مما يدلل على تطفله عليها (اي السياسة) ، وجهله المعروف بتقاليدها ، وعلومها العميقة .
تهانينا من الاعماق لعملاق السياسة و معلمها الوطني الكبير معالي الدكتور احمد بن دغر .
ومثلما اسلفت الحدث يحتاج لقراءة خاصة ، بعد ان عميت الانباء حتى اللحظة عن تفاصيله ، واهدافه .