عربية وعالمية

الجمعة - 06 ديسمبر 2024 - الساعة 04:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" ومن معها من الفصائل المسلحة على مدينة حماة، رابع كبرى المدن في سوريا، وجهت "هيئة تحرير الشام" مساء الخميس خطاباً للسفارات في العاصمة دمشق.

حيث قالت إن "التغيير المنتظر بسوريا لا يعني انهيار الدولة".

واعتبرت أن "التغيير المنتظر فرصة لبناء دولة مدنية قوية".
كما أضافت أن "رؤيتنا لسوريا المستقبل هي دولة تقوم على الحوار".

حلب وإدلب وحماة
وبوقت سابق الخميس، أعلنت هيئة "تحرير الشام" السيطرة على مدينة حماة تماماً بعد انسحاب الجيش السوري.

فيما أصدر الجيش بياناً أكد فيه دخول الفصائل المسلحة المدينة، لتكون بذلك المدينة الثالثة التي تسقط بعد إدلب وحلب.

كما أردف أن قواته انسحبت باتجاه حمص لإعادة التموضع.

48 كلم عن حمص
ولاحقاً توعدت "هيئة تحرير الشام" الوصول إلى حمص ودرعا ودير الزور.

وأفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن الفصائل السورية المسلحة باتت تبعد 48 كلم عن مركز مدينة حمص أكبر محافظة سورية.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"العربية/الحدث" انسحاب أكثر من 200 آلية عسكرية من ريف حماة الجنوبي باتجاه حمص.

كما أضاف أن مدينة تلبيسة في ريف حمص باتت بيد الفصائل.

دعوة للانشقاق
يشار إلى أن الفصائل المسلحة كانت دعت الخميس جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.

وفي مقطع مصور نشر على منصة "إكس"، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ"غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني، الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.
كما توعد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً أن "الحسم بات قاب قوسين".

استراتيجية للجيش
يذكر أن الفصائل المسلحة كانت دخلت حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش، لأن حمايتها ضرورية لتأمين دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومتراً إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الأهمية الاستراتيجية لمحافظة حماة
وخلفت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، 704 قتلى خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين، وفق المرصد.

كذلك أدت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب، حسب ما أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لفرانس برس.