مقالات وآراء

الأحد - 08 ديسمبر 2024 - الساعة 12:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب/فضل الجونة

حقيقة نقولها ولا مبالغة اذا قلنا أن الشيخ احمد صالح العيسي هو الأجدر والافضل لقيادة اتحاد كرة القدم للمرحلة القادمة وقد أثبت نجاحه ودعمه لنشاط الاتحاد وفي عهده تحققت كثير من الانتصارات والانجازات للكرة اليمنية وفي مرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها الوطن اليمني ويكفيه فخراً أنه حافظ على وحدة الكيان الكروي اليمني رغم التحديات الذي واجهته شخصياً وظل صامداً صمود الجبال، وهنا نقول للمتربصين والمازومين من أعداء النجاح لا نريد دعمكم له والوقوف بجانبه بس كفوا عن اذاه ومهاجمته وعرقلة جهوده الطيبة والخيرة التي يبذلها بصفة شخصية في قيادة اتحاد الكرة وحرصه الدائم على تسجيل حضور متميز ومشرف للكرة اليمنية في مرحلة صعبة ومعقدة وقد تحققت في عهده كثير من النجاحات والإنجازات لمنتخباتنا الوطنية والارقام هي من تتحدث عنه من خلال الحضور الرائع والمميز للكرة اليمنية على المستوى الخارجي، وهو مالم تحققه منتخبات أخرى تمتلك الإمكانيات الكبيرة وكل المقومات التي تجعلها في مقدمة المنتخبات مقارنة بمنتخباتنا الوطنية التي تخوض المنافسات وسط أجواء غير مستقرة وظروف في غاية الصعوبة بسبب الأوضاع التي تعاني منها البلد في العشر السنوات الأخيرة وهذا بحد ذاته اكبر عقبة أمام اي منتخب كروي وتنعكس عليه بالسلب ويواجه صعوبة في المشاركة الفاعلة وتسجيل الحضور الرائع والمتميز.

حقيقة نقولها لولا وجود الشيخ احمد صالح العيسي على رأس اتحاد الكرة ورفاقه المجتهدين لما تحققت تلك الانتصارات والانجازات الآسيوية لمنتخباتنا الوطنية وهذه حقيقة لا ينكرها الا شخص حاقد وجاحد ازعجته تلك النجاحات التي تحققت في مرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها الوطن ورياضته العريقة وكانت نجاحات اتحاد الكرة بقيادة الشيخ احمد العيسي العلامة المضيئة في سماء الوطن المثخّن بالجراح والآم الحروب.

ونحن اليوم على أبواب الانتخابات الكروية نؤيد إعادة اختيار الشيخ احمد صالح العيسي لرئاسة اتحاد الكرة فهو رجل المرحلة والانسب وخير داعم للكرة اليمنية والدلائل واضحة وساطعة بسطوع الشمس في عز النهار ولكن قد تكون غير واضحة عند أصحاب النظارات السوداء و القلوب المريضة والمتربصة التي لا تريد اي نجاحات أو انجازات للرياضة والوطن اليمني الكبير وشعبه العظيم.

أخيراً..سمعنا اصوات كثيرة تطالب بإجراء الانتخابات وتم ذلك وحينها لم تتقدم اي شخصيات لها ثقلها التجاري ومكانتها الاجتماعية كما كان يزعم البعض فقط دفعوا بعناصر مضروبة وغير مكتملة الشروط من أجل تشويه الانتخابات التي باركها الاتحاد الآسيوي والدولي.

#فضل_الجونه_