آخر تحديث للموقع :
الأحد - 12 أكتوبر 2025 - 07:32 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بمشاركة 160 دولة.. السفير اليمني السنيني يحقق انجازًا استثنائيًا في معرض إكسبو
بعد عقدين.. تسجيل قطع أثرية يمنية مسروقة في بيانات الإنتربول
من بينهم ياسر جلال.. السيسي يعين 100 عضو في مجلس الشيوخ
لبنان.. سلام يطلب من الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
"زجاج الطائرة تحطم".. نجاة منتخب نيجيريا من كارثة جوية
حماس تنهي التحضيرات لتسليم الأسرى.. وتصر على الإفراج عن 7 قياديين
مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم الاثنين - 13 أكتوبر 2025م
صرخة جوع تقود ناشطاً يمنياً إلى سجون الحوثيين
هيئة الآثار تحذر من التعامل مع قرارات مليشيا الحوثي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
«يونيسيف»: 500 ألف طفل في اليمن يعانون الهزال الشديد
اخبار وتقارير
الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - الساعة 11:49 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
مع دخول الصراع في اليمن عامه العاشر، تظل الظروف التي تؤثر على ملايين الأطفال صعبة للغاية، واحتياجاتهم الإنسانية هائلة، طبقاً لأحدث البيانات الأممية حيث ساء وضع الأطفال بسبب الاضطرابات التجارية، والأزمة المصرفية، وانخفاض المساعدات الإنسانية.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أدت هذه العوامل إلى تعميق الصراعات التي يواجهها السكان الضعفاء في البلاد، حيث سيحتاج العام المقبل نحو 500 ألف طفل إلى العلاج من الهزال الشديد؛ وسيفتقر 17.8 مليون شخص للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، مع تفاقم تفشي الأمراض بسبب ضعف الوصول إلى المياه والصرف الصحي لنحو 17.4 مليون يمني.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات الأممية أن هناك 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس، مع تضرر أو تدمير آلاف المدارس، كما سيحتاج 7.4 مليون طفل بشكل عاجل إلى خدمات الحماية وسط تزايد عمالة الأطفال وزواج القاصرين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتجنيد من قِبَل الجماعات المسلحة.
ومع حلول العام الجديد، تنبه المنظمة الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تهدأ، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، إلى المساعدة العاجلة، وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الافتقار إلى حل سياسي للأزمة يؤدي إلى تفاقم هذا الوضع الإنساني.
خسائر متزايدة
في حين نزح 4.5 مليون يمني وتضرر ملايين آخرين من الصراع، فإن الخسائر التي يتكبدها السكان تتزايد باطراد، وفي الوقت نفسه، فإن آثار تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات والجفاف وتفشي الأمراض المتكررة مثل الكوليرا، تزيد من الصعوبات التي يواجهها الأطفال والأسر.
وبحسب بيانات التقرير الأممي، تدهورت الظروف الاجتماعية والاقتصادية في اليمن خلال عامي 2023، 2024 بسبب انخفاض التحويلات المالية، إلى جانب الاضطرابات التجارية ونقص الوقود وارتفاع التضخم وأزمة القطاع المصرفي وانخفاض المساعدات الإنسانية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليمن سينكمش بنسبة 1 في المائة مع نهاية هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 2 في المائة في العام السابق.
وتؤكد هذه التقديرات انكماش الاقتصاد المحلي بنسبة تراكمية بلغت 54 في المائة منذ عام 2015، وهو ما جعل معظم اليمنيين يعيشون في فقر مدقع، إذ يعاني 17 مليون شخص حالياً من انعدام الأمن الغذائي، و4.7 مليون منهم عند مستويات الأزمة.
وعلى الرغم من توقعات «يونيسيف» بمعالجة 100 في المائة من الأطفال اليمنيين المخطط لهم، الذين يبلغ عددهم 556 ألفاً، ويعانون من الهزال الشديد، فإنها تنبه إلى أن 483 ألف طفل إضافي سيحتاجون إلى العلاج في العام المقبل.
حاجة إلى التدخل الواسع
ذكرت «يونيسيف» أن أطفال اليمن باقون على المحك، مع الحاجة إلى تدخلات واسعة النطاق بشكل عاجل، لأن نحو 17.8 مليون شخص (51 في المائة من الأطفال) في البلاد يفتقرون إلى الرعاية الصحية الكافية.
وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت خلال هذا العام، أفادت المنظمة بأنه لا تزال العديد من المرافق الصحية غير صالحة للعمل، وقالت إنه وبحلول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واجه اليمن 19,979 حالة إصابة بالحصبة والحصبة الألمانية، و183 حالة وفاة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 186 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالكوليرا، و680 حالة وفاة في 22 محافظة يمنية، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة 18 في المائة من الحالات، و18 في المائة من الوفيات.
وأعادت «يونيسيف» التذكير بأن جهود التطعيم تتعطل بشدة بسبب المعلومات المضللة ضدها، وخصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يعيش 580 ألف طفل من دون تطعيم.
يشار إلى أن الحوثيين يشنون عبر وسائل إعلامهم وأئمة المساجد حملات ضد اللقاحات مع تحريض أولياء الأمور على منع تطعيم أبنائهم ومنع تنفيذ حملة التطعيم من منزل إلى منزل، وهو ما تسبب في عودة ظهور كثير من الأوبئة في طليعتها شلل الأطفال بعد سنوات من إعلان خلو اليمن من هذا المرض، وغيرها من الأمراض الوبائية.