آخر تحديث للموقع :
الأحد - 09 نوفمبر 2025 - 04:00 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
تعادل مثير.. سندرلاند يخترق حصون آرسنال
وصافة مؤقتة.. تشيلسي يروض ذئاب وولفرهامبتون
الغموض يحيط بمصير الهدنة في السودان.. والعين على كردفان
قضيتها صدمت المصريين.. الإعدام شنقًا لقاتلة زوجها وأطفاله الستة
جديد "أبو لولو".. لجنة التحقيق في الفاشر تنهي الاستماع إليه
لفقدان الوزن بسرعة.. جربوا هذا المشروب الطبيعي
الشرع يصل أميركا بزيارة رسمية.. للقاء ترامب
مانشستر يونايتد ينجو من الهزيمة في الوقت القاتل
رونالدو يقود النصر لتجاوز نيوم والتربع على الصدارة
رياض محرز يحسم "ديربي جدة" لصالح الاهلي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
إلى متى سيستمر إضراب المعلمين في المدارس الحكومية؟
أخبار محلية
الخميس - 23 يناير 2025 - الساعة 07:41 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/سامح جواس
دخل الإضراب الذي أعلنه المعلمون في أواخر نوفمبر من العام الماضي شهره الثاني، بعد تأخر صرف مرتباتهم لشهري أكتوبر ونوفمبر. ورغم مرور أكثر من شهر على الفصل الدراسي الثاني، لا يزال أبناؤنا الطلاب محرومين من استكمال امتحاناتهم.
لم تلقَ هذه القضية اهتماماً كافياً من المسؤولين والقيادات، الذين يتلقى أولادهم التعليم في المدارس الخاصة داخل البلاد وخارجها ، بينما يعاني المواطنون العاديون، الذين لا يملكون خياراً سوى المدارس الحكومية، من تداعيات هذا الإضراب.
المعلمون، رغم صرف مرتباتهم المتأخرة، مستمرون في إضرابهم مطالبين بإعادة هيكلة أجورهم بما يتناسب مع الظروف الراهنة لضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم. وهذا حق مشروع يدعمه الجميع. لكن للأسف، فإن هذا الإضراب قد حرم أبنائنا الطلاب من حقهم في التعليم وأدى إلى ضياع عام دراسي كامل.
محافظ عدن تفاعل مشكوراً مع هذه القضية ودعا المعلمين للعودة إلى مدارسهم واستئناف العملية التعليمية لصالح أبنائنا الطلاب. وقد أكد دعمه لمطالب المعلمين المشروعة الموجهة للحكومة والرئاسة لمعالجة قضاياهم بشكل جذري. ومع ذلك، لم تتفاعل نقابة المعلمين الجنوبيين مع هذه الدعوة حتى الآن.
في المقابل، لا تزال الحكومة والرئاسة غارقتين في سبات عميق ولا تبدو عليهما أي بوادر اهتمام بعودة العملية التعليمية أو معالجة الأوضاع المتردية للمعلمين.
يبقى السؤال المحوري: إلى متى ستظل العملية التعليمية معطلة؟ وما زلنا نتساءل عن سبب عدم تناول وسائل الإعلام والنشطاء لهذه القضية الحساسة التي تهدد مستقبل جيل كامل؟
إن ما يحدث هو أمر بالغ الخطورة ويشكل تهديداً للتعليم العام ويصب في مصلحة المدارس الخاصة التي قد يلجأ إليها بعض الأهالي كخيار بديل. بينما يبقى الغالبية العظمى من أولياء الأمور ينتظرون بصبر حدوث انفراجة وتحرك فعلي من الحكومة والرئاسة. إذا لم يحدث ذلك قريباً، سيظل هؤلاء الأهالي عالقين بين الانتظار والخيارات المحدودة المتاحة لهم.
فلنتحد جميعًا لنرفع صوتنا ونطالب بحق أبنائنا في التعليم!