آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - 04:46 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مشجع يطرح حارس ميسي الشخصي أرضاً
الأمم المتحدة تطلب من موظفيها استئناف العمل بمناطق الحوثيين
القبض على أم عذبت طفلتها بالماء المغلي لتنتقم من طليقها
الشرع يزور تركيا اليوم.. صفحة جديدة بين دمشق وأنقرة
اتركوا أطفالكم يلعبون في التراب!
دهسه حتى الموت.. جريمة مروعة تهز لبنان بسبب خلاف مروري
عبدالعظيم الحوثي يفصح عن ما تحاول الجماعة إخفاءه: اجبرنا صعدة على التشيع والحكم لنا إلى يوم القيامة
توجيهات حكومية بعدم التعاطي مع منصة "مكافحة الإرهاب" بشأن الاستيراد
لا ينتهي.. رونالدو يودع الثلاثينات برقم مذهل
رونالدو يقود النصر لدك شباك الوصل في النخبة الآسيوية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
اتركوا أطفالكم يلعبون في التراب!
منوعات
الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - الساعة 04:35 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تشير العديد من الدراسات إلى أن التعرض المبكر للتراب يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية والحالات المناعية الذاتية. بعبارة أخرى، قد يحمي من الحالات التي يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير مفيد مع المواد المسببة للحساسية أو مع أنسجة الجسم، بحسب ما نشره موقع Live Science.
مع تطور الجهاز المناعي للطفل في السنوات الأولى من الحياة، يتعين على جيش الخلايا الواقية داخل الجسم أن يتعلم كيفية التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة التي إما تكون غير ضارة أو مسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات. يجب أن يتعلم كيفية اكتشاف مسببات الأمراض المسببة لمهاجمتها.
تعزيز جهاز المناعة
قال غراهام روك، أستاذ فخري في علم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة لندن، اتضح أن الإشارات الجزيئية التي تدفع توسع هذا الذراع التنظيمية للجهاز المناعي تأتي بشكل أساسي من الميكروبات الموجودة في الأمعاء. تسمى هذه المجموعة من الميكروبات "ميكروبيوم الأمعاء" وهي ضرورية لصحة الإنسان. على سبيل المثال، تساعد بعض هذه الميكروبات في إنتاج الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للعيش، وتساعد في هضم الطعام.
الأطفال الذين ينمون في مزارع أقل عرضة للحساسية من غيرهم
الولادة والرضاعة الطبيعية
السنة الأولى من الحياة حاسمة لتطور الميكروبيوم. يتلقى الأطفال البكتيريا أثناء مرورهم عبر قناة الولادة، إذا في حالات الولادة الطبيعية، ومن الحليب إذا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية. مع نمو الأطفال، يتعرضون بشكل مطرد للميكروبات من مجموعة واسعة من المصادر.
تشير نظرية تسمى "فرضية الأصدقاء القدامى" إلى أنه كلما زاد نطاق الميكروبات التي يتعرض لها الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة، كانت الميكروبات أكثر تنوعًا أصبح جهاز المناعة أفضل في التعرف على الصديق من العدو. يشير مصطلح "الأصدقاء القدامى" إلى الميكروبات المفيدة أو "المتعايشة" التي تعيش على الجسم وفي داخله دون الإضرار بصحة الإنسان.
الرضاعة الطبيعية
المضادات الحيوية والولادة القيصرية
من ناحية أخرى، يمكن أن تساعد فرضية "الأصدقاء القدامى" في تفسير سبب ارتباط الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة، والذي يمكن أن يقضي على الكثير من ميكروبيوم الأمعاء، والولادات القيصرية، التي لا تعرض الأطفال حديثي الولادة للبكتيريا المهبلية، بزيادة خطر الإصابة بالحساسية.
بكتيريا من التراب
بحثت تجربة في فنلندا ما إذا كان من الممكن تعزيز أجهزة المناعة لدى أطفال المدن بالعشب والتربة المأخوذة من أرض الغابة. واكتشفوا أنه في غضون شهر، كان لدى الأطفال الذين لعبوا في التراب مجموعة أكثر تنوعًا من البكتيريا غير الضارة على جلدهم وخلايا تنظيم المناعة وجزيئات الإشارة في دمائهم أكثر من أولئك الذين لعبوا في ملاعب الحصى.
وتشير النتائج إلى أن التعرض للبكتيريا داخل التراب يمكن أن يساعد الجهاز المناعي على النضوج، مما يقلل نظريًا من فرص فرط نشاطه.
على نحو مماثل، كشفت نتائج دراسة سويدية، نُشرت في عام 2024، أن الأطفال الذين نشأوا في مزارع الألبان أو لديهم حيوانات أليفة لديهم معدلات أقل من الحساسية من باقي الأطفال. كما كان لديهم المزيد من البكتيريا غير الضارة في أمعائهم، لذلك خلص الباحثون إلى أن الظاهرتين قد تكونان مرتبطتين.
الجينات الوراثية
وسائل وقاية
وأوضح دكتور وود أنه لا يمكن دائمًا ترجمة فهم العلماء الحالي لعوامل الخطر للحالات المناعية إلى نصائح عملية، شارحًا أنه، على سبيل المثال، إذا كان لدى شخص ما كلب، فربما تكون فرصته في الإصابة بالحساسية أقل إلى حد ما من شخص آخر ليس لديه حيوان أليف - ولكن لا يمكن إخبار الأخير بالحصول على كلب كوسيلة مضمونة لمنع الحساسية.
المناطق شديدة التلوث
وأشار دكتور وود إلى أن الأوساخ في المناطق شديدة التلوث يمكن أن تكون أيضًا غير صحية للأطفال، حيث يمكن أن تحتوي على ملوثات ضارة. من الواضح أنه لن يرغب أحد في أن يتعرض طفله لأتربة أو أوساخ تحتوي على مواد كيمياوية ضارة، مثل الرصاص، فضلاً عن الطفيليات، لذا يجب توخي الحذر لمنع الأطفال من استنشاقها أو تناولها.