آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 05 فبراير 2025 - 11:41 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ضبط مطلوبًا متهمًا باغتصاب طفلين قاصرين بمنطقتي روكب و المكلا
بلادنا تشارك بلاعب واحد في بطولة العالم للقوة البدنية في القاهرة
لأول مرة في اليمن: مركز المدينة الطبي يضيف جهاز كوباس بيور للخدمة الطبية
سابقة تهدد قطاعات حيوية.. عاصمة اليمن المؤقتة تغرق في الظلام
الحوثيين يتعسفون منتسبي هيئة رقابة عمومية في صنعاء
مؤسسة المشدلي للنجارة الفنية تهنئ إدارة فندق بانوراما بمناسبة الافتتاح الرسمي دوره في دعم قطاع السياحة بعدن
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
وقفة إحتجاجية للطلاب اليمنيين في الهند ومصر
بن مبارك .. عام من الصراع بين الإصلاح وواقع الفساد المتجذر
الإعلان عن بدء صرف مكرمة للشهداء والجرحى بالجيش الوطني
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
موت غامض في التواهي.. عجوز تغادر الحياة وحيدة والشرطة تبحث عن ثروتها
أخبار محلية
الأربعاء - 05 فبراير 2025 - الساعة 07:37 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
- في زقاق ضيق في مديرية التواهي بالعاصمة عدن - بمنطقة المسرح الوطني تحديداً، خلف باب خشبي لم يفتح منذ أيام، كان هناك عالم صغير لامرأة لم يكن يعلم أحد عن حياتها سوى الجدران التي حفظت همساتها الأخيرة.
- كانت عجوزاً وحيدة، اعتادت الجلوس بجوار نافذتها الصغيرة، تنظر إلى الشارع وكأنها تنتظر أحداً لن يأتي، ربما ابناً لها رحل منذ زمن، أو قريباً نسي وجودها، أو حتى عابر سبيل يردّ السلام، لكنها ماتت دون أن يطرق أحد بابها.
- أربعة أيام ظل جسدها في سكون تام، كما لو أنها لم تكن هنا أبداً، لم يفتقدها أحد، لم يسأل عنها جار؛ حتى فاحت رائحة الموت، فأجبرت الجميع على الالتفات، وعندما دخلت الشرطة منزلها، وجدوا جثتها محنطة بفعل الزمن والصمت، وكان هناك ذهب وأموال، وبعض الممتلكات الثمينة متناثرة حولها، كأنها كانت تعلم أن رحيلها سيكون موحشاً، فتركت شيئاً لتذكر به.
- لكن الغريب لم يكن موتها وحيدة، إنما ما تلاه من صمت أكثر قسوة، حيث لم يفتح تحقيق، ولم تصدر الجهات الأمنية أي تصريح، وهناك في أروقة الشرطة تدور همسات خافتة أن هذه الممتلكات ستصبح ملكاً لهم، بحجة أنها لا تملك أهلاً ولا أقارب، ولا حتى من سيسأل: كيف ماتت؟ لماذا ماتت وحدها؟ وهل كان هناك ما يستدعي أن تعيش وتموت بهذه العزلة؟.