آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 14 مارس 2025 - 03:02 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية "الحامل"
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
أضرم النار في غرفته للفت الانتباه.. الحرية لشاب حبسته زوجة والده 20 عاما
صينية تستنسخ كلبها مقابل 22.000 دولار!
الوليدي يتفقد أقسام طوارئ الكهرباء ويشدد على سرعة الاستجابة للبلاغات
دانة للعطور تحتفل بافتتاح أول فروعها في ناينتي مول بعدن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
"سمراء داكنة".. أم مغربية تنفر من رضيعتها لسبب ولا أغرب
منوعات
الجمعة - 14 فبراير 2025 - الساعة 08:57 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
على مدى الساعات الماضية، انتشرت بين مجموعات نسائية على فيسبوم في المغرب، قصة غريبة لشابة مغربية أنجبت مؤخرا أول طفلة لها.
لكن الشابة التي تعيش تجربة الأمومة لأول مرة، نفرت من طفلتها لسبب غريب
وفي التفاصيل، تفاجأت النساء المشتركات في إحدى المجموعات الكبيرة على موقع فاسبوك، والتي تضم الاف المتابعات اللواتي يتشارك قصصهن طلبا للنصيحة، بنشر إحدى الشابات، في اليومين الماضيين، قصة حزينة لا تخلو من الغرابة
رضيعة سمراء
فقد كشفت الأم بحسرة وحزن أنها صدمت بعدما رأت رضيعتها النور وفوجئت بأنها لا تشبهها مطلقا، ليس في ملامحها،ولكن في لون بشرتها. فالأم ذات بشرة بيضاء، بينما الطفلة، سمراء
كما روت الشابة أنها لم تكن تتوقع اختلافا في لون بشرة الطفلة التي انتظرتها بكل شغف وحب وحماس، وحلمت بأن تكون نسخة عنها، واعترفت وهي تحكي قصتها، أن زوجها وإن كان أسمر البشرة، غير أن هذا السمار ليس "داكنا" كما وصفته.
إلى ذلك، اشتكت الأم الجديدة كذلك، من تعرضها للسخرية من قبل الزوار الذي يأتون لتهنئتها، حيث يتساءلون عن سبب عدم وجود شبه بينها وطفلتها، ما زاد من حدة الأزمة التي تمر منها.
وفور نشر هذه القصة، انهالت التعليقات بالآلاف على الشابة، حيت انتقدت المتابعات هذا السلوك العنصري، وتساءلن كيف لها أن تواجه العالم إذا لاقت هذا النفور من أقرب الناس إليها.
فيما عزت أخريات هذه الحالة إلى ما يعرف ب "اكتئاب ما بعد الولادة"، حيث حاولن تهدئة الأم الشابة وتشجيعها على زيارة طبيب نفسي
ذهان ما بعد الولادة
في حين أوضحت الأخصائية النفسية ريم عكراش أن هذه الحالة تعرف بذهان ما بعد الولادة،والذي يختلف عن الكآبة النفسية التي قد تعيشها أغلب الأمهات، لأنه يكون أكثر حدة.
كما وأوضحت في حديثها للعربية نت، أن في حال الإصابة بذهان ما بعد الولادة، تعرف المصابة تقلبات مزاجية حادة جدا مصحوبة بفقدان الشهية مع عدم القدرة على النوم إلى جانب الإحساس بالتعب، والخوف، واليأس، وبعض الأفكار المتعلقة بإيذاء النفس وإيذاء الطفل، بالإضافة للهلوسات، و الشعور بالضيق والشك والارتياب، وأفكار سوداء، لهذا لا بد من العلاج النفسي مع طبيب نفساني لتجاوز هذه المرحلة"
كذلك، شرحت عكراش، أنه بالنسبة لحالة هذه السيدة فهي بالإضافة إلى إصابتها بالذهان، لديها بعض الأفكار العنصرية التي يعرفها المتجمع كذلك والمرتبطة بلون البشرة. ودعت المتحدثة، إلى عدم الاستهانة بهذه الأعراض واللجوء للعلاج في أقرب وقت.
العنصرية في المجتمع
من جانبه أكد الدكتور جواد مبروكي، الأخصائي في الأمراض النفسية والعصبية، أن العنصرية موجود في المجتمع المغربي، حيث نجدها بين القبائل، وبين العائلات، مضيفا أنه حتى بالنسبة لمعايير الجمال فمازال البعض يختصر جمال المرأة في بياض بشرتها وشقار شعرها، بالمقابل لا يدخل لون البشرة السمراء أو السوداء في خانة الجمال
كما لفت المتحدث أنه بالنسبة لحالة هذه الأم الشابة، فهي حالة مرضية، لأن الأم تحب أولادها وتتقلبهم وتحميهم، وتراهم الأجمل ، فالخنفوس في عين أمه غزال كما يقال.
وأشار أن نسبة النساء اللواتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، تتراوح ما بين 5 إلى 15 بالمئة، كما أن الذهان يعتبر الأخطر، حيث تنكر الأم وليدها، وتشك في أنه قد جرى تبديله في المستشفى، وترفضه إرضاعه، ولا تقوم بأي من أدوار الأمومة المنوطة بها حيث تعتقد أنها ليست والدته.
لكنه ختم تصريحه بوجود علاج لهذه الحالات، يتطلب شهرا أو شهرين على أبعد تقدير، مطمئنا إلى أن الأم حين تتلقى العلاج الضروري من طرف ذوي الاختصاص فإنها تعود إلى حالتها الطبيعية