اخبار وتقارير

الجمعة - 14 مارس 2025 - الساعة 03:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

طرحت وداد الدوح، مستشارة وزير الدولة للشؤون الخارجية، تساؤلات حول الحملة التي تستهدف رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، مشيرة إلى أن هناك علامات استفهام كبيرة حول دوافع بعض الوزراء للمطالبة بإقالته، بينما لم يتخذوا موقفًا مشابهًا تجاه رئيس الوزراء السابق معين عبد الملك، رغم ما وصفته بالغليان الشعبي خلال فترة توليه المنصب منذ 15 أكتوبر 2018.

وفي منشور لها على منصة إكس، قالت الدوح إنها لا تربطها أي معرفة أو مصلحة مع بن مبارك، لكنها تتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء الهجوم عليه، ولماذا اجتمع 16 وزيرًا لإقالته بدعوى فشله، في حين لم يتحركوا سابقًا لإقالة معين عبد الملك، رغم علمهم - وفق تعبيرها - بدوره في عرقلة الكثير من الملفات المهمة، وعلى رأسها ملف كهرباء عدن، الذي كان يتوقف على اتصالاته للسماح بوصول الشاحنات لتزويد المحطات بالوقود.

وأكدت أن هذا الملف لا يزال شائكًا حتى اليوم، مما يعكس - برأيها - مدى تغلغل لوبي الفساد في مفاصل الدولة حتى قبل تولي بن مبارك رئاسة الحكومة. وتساءلت: "لماذا لم يتخذ الوزراء موقفًا موحدًا ضد تدهور الأوضاع المعيشية، ولماذا لم يوحدوا قراراتهم إنصافًا للمواطن؟"

واختتمت منشورها بالإشارة إلى أن بن مبارك ربما أزعج بعض الأطراف أو مسَّ مصالحهم، مما دفعهم إلى هذه الحملة ضده، معتبرةً أن الوزراء الذين يجمعون اليوم على فشل حكومته، قد سبقوه في الفشل بمراحل، لأن وجودهم في الحكومة كان قبل تعيينه رئيسًا للوزراء.