مكافآت وامتيازات لأسرة سائق مصري ضحى بحياته لتفادي وقوع كارثة بشرية
عربية وعالمية
الثلاثاء - 10 يونيو 2025 - الساعة 03:10 ص
الوطن العدنية/متابعات
أعلن مجلس الوزراء في مصر عن مكافآت وامتيازات لأسرة السائق الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة كاملة وتفادي وقوع كارثة بشرية.
ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية أمس متأثرًا بإصابته، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة السائق، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، ما جنب الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول، والتضامن، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة السائق، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها.
وأكد مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصري بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة في المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
وأعلنت أسرة السائق خالد محمد شوقي، وفاته متأثرا بإصاباته التي أصيب بها خلال حريق سيارة في محطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان.
وقدم السائق عملا بطوليا الأسبوع الماضي، حيث كان يقود شاحنة محملة بالوقود وأثناء وجودها داخل المحطة بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية لتفريغها، انفجر خزان الوقود نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مهددا بكارثة كبرى وأضرار جسيمة فى حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو في محطة الوقود نفسها.
وعلى الفور ودون تردد اندفع السائق إلى مقعد القيادة وانطلق بالسيارة إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، والمناطق السكنية المجاورة ونجح في ذلك وأنقذ المكان من كارثة لكنه أصيب إصابات بالغة بعد انفجار السيارة واشتعال النيران بها.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية شمال مصر مسقط رأسه، بعد تلقي خبر الوفاة، فيما سارع الأهالي لتجهيز الترتيبات اللازمة استقبال الجثمان وتشييعه.
وقال أحد أهالي القرية "للعربية نت" إن السائق الشهم لديه 3 أولاد، وكان من المقرر أن يحتفل بحفل زفاف نجله يوم 19 من الشهر المقبل.
ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية أمس متأثرًا بإصابته، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة السائق، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، ما جنب الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول، والتضامن، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة السائق، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها.
وأكد مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصري بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة في المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
وأعلنت أسرة السائق خالد محمد شوقي، وفاته متأثرا بإصاباته التي أصيب بها خلال حريق سيارة في محطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان.
وقدم السائق عملا بطوليا الأسبوع الماضي، حيث كان يقود شاحنة محملة بالوقود وأثناء وجودها داخل المحطة بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية لتفريغها، انفجر خزان الوقود نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مهددا بكارثة كبرى وأضرار جسيمة فى حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو في محطة الوقود نفسها.
وعلى الفور ودون تردد اندفع السائق إلى مقعد القيادة وانطلق بالسيارة إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، والمناطق السكنية المجاورة ونجح في ذلك وأنقذ المكان من كارثة لكنه أصيب إصابات بالغة بعد انفجار السيارة واشتعال النيران بها.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية شمال مصر مسقط رأسه، بعد تلقي خبر الوفاة، فيما سارع الأهالي لتجهيز الترتيبات اللازمة استقبال الجثمان وتشييعه.
وقال أحد أهالي القرية "للعربية نت" إن السائق الشهم لديه 3 أولاد، وكان من المقرر أن يحتفل بحفل زفاف نجله يوم 19 من الشهر المقبل.
اهم الاخبار - صحيفة الوطن العدنية