أخبار محلية

الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - الساعة 02:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

‏‎قال الكاتب الصحفي صلاح السقلدي أنه التقى برئيس الوزراء سالم بن بريك بمعية الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام بوابة معاشيق ، وذلك ليوصلوا له شكاوى ومعاناة المواطنين من التدهور الخدمي والمعيشي والاقتصادي في عدن وباقي المحافظات.

وقال السقلدي بأن رئيس الوزراء يشكو هو الآخر من سوء الأوضاع وانعدام الموارد وحالة الفوضى وإنه لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف ، ولا شيء بيده لينتشل من خلاله هذا الوضع ولكنه يعمل ما يقدر عليه ولو أرادوا أن يحلف لهم على المصحف سيحلف.

جاء ذلك في منشور للسقلدي على صفحته بالفيسبوك رصده محرر الوطن العدنية جاء في نصه الاتي:

#عدن ..ملخص لقائنا برئيس الوزراء...
كلما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات لخصناها للاخ رئبس الوزراء سالم بن بريك في اللقاء الذي جمعنا به نحن الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام بوابة اقامته في معاشق في عدن ... كل الأوضاع تقريبا تطرقنا لها بكل صراحة ووضوح : وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية وغيرها من مجالات حياة الناس... واستمعنا له بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته.

الغريب أن الرجُل أيضا يشكو- بمرارة، مرارة مغلفة بشيء من التذمر-...يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى(فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا لا شيء بيدي اننتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل..

كما أقرّ بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد.ولكنه يبذل وحكومته كلما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل ٣٥ يوم بحسب كلامه.وبأنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع.

بالختام اكد لنا انه سيفعل ما يقدر عليه ، قائلا: ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت ،هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب .

من جانبنا كفريق منتدب من المعتصمين ومن عامة البسطاء اعتبرنا كلامه- رغم صراحته ووضوحه - يظل مجرد وعود، كسابقاتها من الوعود العرقوبية لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة،إلى أن تتحقق على أرض الواقع.

مؤكدين له وللجميع ان التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة.

ثورتنا البرتقالية مستمرة...لا اليأس ثوبنا ولا الأحزان تكسرنا.

*صلاح السقلدي