مقالات وآراء

الجمعة - 22 أغسطس 2025 - الساعة 02:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقال لـ”فتاح المحرمي”


شهدت المنطقة العربية خلال الأيام الماضية سلسلة من التحركات العسكرية والدبلوماسية اللافتة، أبرزها :-
نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية مناورة بحرية في البحر الأحمر، بهدف مواجهة أي تهديدات محتملة وحماية خطوط التجارة العالمية.

أعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF) أمس عودتها إلى مقرها في البحرين، مؤكدة استعدادها لدفع الشراكة متعددة الجنسيات نحو عمليات محددة خلال الأشهر المقبلة، مع التركيز على الأمن البحري في مناطق استراتيجية مثل البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والخليج العربي.

صعد رئيس وزراء إسرائيل في تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة، مؤكدًا استمرار العمليات العسكرية حتى في حال موافقة حماس على تهدئة محتملة.

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زار المملكة العربية السعودية وجرى خلال اللقاء مباحثات مع ولي العهد محمد بن سلمان، في خطوة دبلوماسية مهمة لتعزيز التنسيق الإقليمي.

على ما يبدوا أن هذا التصعيد الإقليمي يضع المنطقة أمام خيارين: إما دفع الأوضاع نحو تصعيد عسكري إقليمي، أو استغلال هذه التحركات كمدخل للتهدئة والضغط لتحقيق مكاسب قبل التوجه نحو اتفاقات هدنة وسلام.

ولا شك أن هذه التطورات تنعكس بشكل مباشر على الملف اليمني، والجهود الإقليمية والدولية للسلام . سيما في ظل الانخراط الحوثي في الصراع الإقليمي والإبقاء على تهديد الأمن والسلم الدوليين، خاصة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى الإجراءات الداخلية، بما في ذلك الاقتصادية. التي تخدم مجتمعة أجندات إيران في المنطقة.

21 أغسطس 2025م