آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 22 أغسطس 2025 - 07:27 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الاستغناء عن قيس محمد صالح من تدريب منتخب اليمن للناشئين
عاجل / استقالة أمين عام نقابة المعلمين و التربويين الجنوبيين
تغير المناخ يهدد أوروبا بانتشار أمراض خطيرة..ابرزها حمى الضنك
السقاف يناقش مع نقابة المعلمين الجنوبيين آلية الاستعداد للعام الدراسي الجديد
توقعات بأمطار خفيفة وغزيرة تضرب عدن اليوم وغدا
وفاة طفلين غرقاً في شبوة وشاب في بركة مائية بتريم حضرموت
صحة عدن تعمم بخفض ٣٥٪ في أسعار الخدمات الطبية بالمستشفيات الخاصة
صناعة عدن تحدد تسعيرة الوجبات الأساسية في المطاعم السياحية
ملف اليمن في ظل التحركات الإقليمية المتسارعة
محافظ عدن يشدد على استكمال تصريف المياه ورفع المخلفات ومواصلة حملات الرش الضبابي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
تغير المناخ يهدد أوروبا بانتشار أمراض خطيرة..ابرزها حمى الضنك
عربية وعالمية
الجمعة - 22 أغسطس 2025 - الساعة 03:31 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تواجه أوروبا خطراً جديداً بسبب تغير المناخ الحاد الذي بدأت تشهده القارة في السنوات الأخيرة، حيث باتت تواجه مخاطر انتشار أمراض جديدة، ومن بينها حمى الضنك التي لم يعرفها الأوروبيون قبل أن يصل اليهم الحر، حيث تنتقل عبر البعوض الذي ينتشر في المناطق الحارة وخاصة المناطق الاستوائية، لكنه بدأ مؤخراً ينتشر في مناطق واسعة من أوروبا.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فان حمى الضنك تنتشر عادةً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، وأميركا الوسطى، وأميركا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ، لكن دراسة جديدة حذرت من احتمال انتشارها قريباً في أوروبا.
وقال خبراء من جامعة مونبلييه في جنوب فرنسا إن تغير المناخ قد يخلق ظروفاً مثالية لانتشار بعوض النمر الآسيوي في أوروبا الغربية، وهذا البعوض هو الحشرة الناقلة لهذا الفيروس الذي يُسبب المرض.
وتشير نماذجهم إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفشي المرض في مدن تشمل لندن، وفيينا، وستراسبورغ، وفرانكفورت، وهي أكبر المدن الأوروبية.
ومما يثير القلق، أن هذا قد يحدث في غضون سنوات قليلة، وفقاً للفريق البحثي الفرنسي.
وقالت الدكتورة أندريا راديتشي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "تشير التقديرات إلى أن البعوض قد يستقر في شمال فرنسا في غضون عقد من الزمن، ومن هناك يمكن أن يصل بسهولة إلى لندن - وهي مناخ مناسب بالفعل لاستضافة هذا الناقل".
وعلى الرغم من أن حمى الضنك ليست خطيرة عادةً، إلا أن منظمة الصحة العالمية تُحذر على موقعها الإلكتروني من أن "حمى الضنك قد تكون شديدة وتؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة".
وحمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر. وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، وقد ازداد معدل الإصابة بها بشكل كبير في العقود الأخيرة.
وفي عام 2000، أفادت منظمة الصحة العالمية عن 505 آلاف و430 حالة حول العالم. ومع ذلك، بحلول عام 2019، ارتفع هذا الرقم إلى 5.2 مليون حالة.
وينتقل الفيروس عن طريق بعوضة النمر الآسيوي، التي تضع بيضها في الماء حيث تتطور اليرقات، عند درجة حرارة كافية، وتُنتج حشرات بالغة طائرة ماصة للدماء.
وفي حين أن هذا النوع يوجد عادةً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، إلا أنه ينتشر ببطء ولكن بثبات عبر أوروبا. وتم الإبلاغ عن بعوضة النمر الآسيوي لأول مرة في ألبانيا عام 1979، وانتشر منذ ذلك الحين عبر جنوب غرب أوروبا.
والآن، باستخدام النمذجة وملاحظات الانتشار الأخير، كشف الباحثون عن الوجهة التالية التي قد ينتشر إليها هذا الفيروس، حيث وفقاً لتحليلهم، وفي ظل ظروف تغير المناخ المناسبة، ستصبح مدن رئيسية مثل لندن وفيينا وستراسبورغ وفرانكفورت قريباً "ملائمة تماماً" لبعوض النمر الآسيوي.
ورغم أن هذا النوع لم يصل إلى هذه المدن بعد، إلا أن معدل انتشاره شمالاً في فرنسا تسارع من حوالي 6 كيلومترات (3.7 ميل) سنوياً في عام 2006 إلى 20 كيلومتراً (12.4 ميل) سنوياً في عام 2024، وهذا يشير إلى أن البعوض قد يزدهر في شمال فرنسا بحلول عام 2035، وقد يصل إلى لندن بعد ذلك بوقت قصير.
وحتى الآن، تمت الموافقة على لقاح واحد فقط ضد حمى الضنك وترخيصه، على الرغم من أن العديد من اللقاحات الأخرى قيد التقييم.