الوطن العدنية/المصدر اونلاين
قال محافظ أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، إن قرار فتح طريق عقبة "ثرة" لا يعود للسلطة المحلية بالمحافظة، وإنما يخضع لتوجيهات القيادة العليا في الحكومة، مشيراً إلى أن الأخيرة وجهت بعدم فتح الطريق في الوقت الراهن.
وأوضح المحافظ أن الطريق يُصنّف كخط دولي وفق وزارة الأشغال العامة، وأن السلطة المحلية أعدّت دراسات متكاملة لصيانة وتأهيل الطريق، وأن تنفيذها سيتم فور صدور الموافقة من القيادة العليا، بالتعاون بين السلطة المحلية وصندوق صيانة الطرق.
ويأتي تصريح المحافظ بعد تظاهرة نفذها مواطنون عند أسفل عقبة ثرة احتجاجا على استمرار إغلاق الطريق، حيث اتهم المحتجون السلطة المحلية بعرقلة جهود فتحه وتأخير مشاريع الصيانة.
وكان محافظ أبين قد أكد في تصريحاته مطلع يوليو الماضي ، أن السلطة المحلية بدأت خطوات عملية لإعادة فتح طريق عقبة ثرة بعد سنوات من الإغلاق، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق لتأهيل الطريق بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في المناطق الوسطى من المحافظة.
وأشار المحافظ آنذاك إلى أن فريقًا هندسيًا برئاسة مدير عام الأشغال العامة والطرق، وبالتنسيق مع صندوق صيانة الطرق، أجرى نزولًا ميدانيًا لإعداد تقرير فني متكامل بهدف بدء عملية الصيانة والتأهيل اللازمة لفتح الطريق، مؤكدًا أن العقبة تتطلب أعمالًا إنشائية واسعة لضمان جاهزيتها.
في الوقت نفسه، دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة "ثرة" في مديرية لودر بمحافظة أبين، وسط توتر متصاعد يتزامن مع تحركات شعبية تطالب بفتح الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء عبر عقبة ثرة.
يُذكر أن طريق عقبة ثرة أُغلقت منذ العام 2015 بفعل المواجهات المسلحة، لتتحول إلى معاناة يومية لآلاف المواطنين. ومع فتح طرقات محافظة الضالع مؤخرًا، تجددت المطالب الشعبية والحقوقية بضرورة إعادة فتحها، باعتبارها شريانًا حيويًا يربط المناطق الوسطى بمحافظة أبين.