آخر تحديث للموقع :
الخميس - 28 أغسطس 2025 - 05:59 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
قيادة الحزام الأمني تعيّن عبدالعزيز الحنشي قائدًا لكتيبة الطوارئ في أبين
إيقاف قائد الحزام الأمني بلودر وإحالته للشؤون القانونية
الدولار يتراجع وسط تزايد التوقعات حول خفض المركزي الأمريكي للفائدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 50.16 نقطة
مؤشر بورصة قطر يغلق منخفضاً بنسبة 0.99 بالمائة
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامجاً تدريبياً لمتطوعي التوعية بقضايا التعليم في أربع محافظات
قوات فلسطينية تتدرب في مصر استعدادا لتأمين غزة.. ما القصة؟
أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في العاصمة عدن
رسائل لـ(الطلاب - المعلمين - أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة
مقتل الصنعاني القيادي البارز في تنظيم القاعدة ... الصندوق الأسود
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
رسائل لـ(الطلاب - المعلمين - أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة
مجتمع مدني
الخميس - 28 أغسطس 2025 - الساعة 10:25 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدينة/ خاص
الأحد القادم 31 أغسطس يوم انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.. في هذا اليوم تتجه الأنظار إلى المدارس وسط دعوات رسمية وشعبية لعودة آمنة وواسعة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
الطالب.. من القلق إلى الحافز
الأخصائيون النفسيون يؤكدون أن العودة إلى المدرسة ليست مجرد حضور يومي، بل هي عملية إعادة تأهيل نفسي للطفل. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن الانتظام المدرسي يقلّل من مشاعر القلق والعزلة، ويرسّخ لدى الطالب شعورًا بالانتماء والهوية الاجتماعية.
ويقول مختصون إن "كل إنجاز صغير يحققه الطالب في المدرسة - سواء مشاركة في نشاط أو نجاح في اختبار - يُعيد بناء ثقته بنفسه ويعزز دافعيته الداخلية نحو التعلّم".
المعلم.. صانع الأمل وقائد التغيير
المعلمون يقفون هذا العام أمام مسؤولية مضاعفة. فإلى جانب دورهم التربوي، يتحمّلون مهمة نفسية واجتماعية كبرى تتمثل في تهيئة الصفوف كمساحات آمنة وداعمة.
وبحسب خبراء علم النفس التربوي، فإن "ابتسامة المعلم وكلمة تشجيع واحدة يمكن أن تخفّف من توتر الطالب وتعيد له الرغبة في الاستمرار".
وفي السياق ذاته، يرى علماء الاجتماع أن المعلم يشكّل قدوة جماعية تعيد للمدرسة روحها وللمجتمع ثقته في التعليم كأداة للنهوض.
الأسرة.. الحاضنة الأولى للشغف
لا تقل مسؤولية الأسرة أهمية عن دور المدرسة، فبحسب دراسات اجتماعية، يحقق الأبناء الذين يتلقون دعمًا وتشجيعًا من أولياء أمورهم معدلات انتظام أعلى وأداءً أكاديميًا أفضل.
ويؤكد اختصاصيون أن "حديث الأب أو الأم مع أبنائهم عن قيمة التعليم، وتشجيعهم على الاستيقاظ باكرًا والالتزام بالدوام، يعادل نصف العملية التعليمية".
المدرسة.. فضاء للحماية والاندماج
إلى جانب دورها التعليمي، تشكّل المدرسة خط الدفاع الأول ضد مخاطر التسرّب والانحراف، فهي المكان الذي يتعلم فيه الطفل التعاون والانضباط، ويجد فيه الدعم النفسي والاجتماعي، ويُعيد من خلاله اكتشاف ذاته.
علماء الاجتماع يرون أن "المدرسة هي مؤسسة إعادة إنتاج المجتمع"، وأن غيابها أو ضعفها يترك فراغًا خطيرًا يدفع بالأطفال نحو الشارع أو العزلة.
مسؤولية مشتركة
في المحصلة، فإن العودة إلى المدرسة لا تتحقق بتوجيهات حكومية فقط، بل عبر تحالف مجتمعي واسع: (الطالب يسعى وراء حلمه.. المعلم يزرع الأمل.. الأسرة تقدّم الدعم.. والمجتمع يحمي هذه الحلقة المتكاملة).
وبين الأبعاد النفسية والاجتماعية، تظل رسالة هذا العام الدراسي واضحة: (المدرسة بداية جديدة لحياة أكثر أمانًا واستقرارًا).