آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 10:52 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الصحفي فلاح أنور يصارع المرض والمناشدات بلا استجابة
إدارة ميناء عدن تشيد بجهود العاملين وتؤكد الجاهزية التشغيلية الكاملة
علاقتها طيبة مع القبائل والقيادات.. تقدير كبير لدور قوات درع الوطن في تعزيز الأمن والاستقرار بالمهرة (تقرير)
وزارة التربية والتعليم تطلق مناهج وأطر تعليم الطفولة المبكرة
الذهب يرتفع مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات
الدكتور امزربه: زيادة حركة السفن تعكس تعافي ميناء عدن وتعزيز دوره اللوجستي
بدون صورة العليمي والعلم الجمهوري.. الزبيدي يلتقي سلطان البركاني في قصر المعاشيق
ضبط ( 4 ) أطنان من المواد منتهية الصلاحية في مديرية المنصورة بعدن
جامعة المهرة تعزز خدماتها الطلابية عبر مناقصة توريد مواد غذائية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
كاتب صحفي يكشف تفاصيل حادث الاعتداء على منزل أبو راشد المسبحي في عدن
أخبار محلية
الجمعة - 29 أغسطس 2025 - الساعة 06:15 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
تواصل الكاتب الصحفي محمد المسبحي مع الأخ أبو راشد المسبحي للتعرف على تفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرض له منزله على يد غسان عبدالحبيب اليافعي، فروى القصة قائلاً إن الحكاية بدأت بعد وفاة المرحوم محسن صالح المسبحي في حادث بصنعاء، حيث سلّم قبل وفاته حقيبة تحتوي على أوراق ووثائق هامة لأبو راشد المسبحي كأمانة عنده. وكان المرحوم متزوجًا من ثلاث نساء: مصرية، عراقية، ويمنية (أم البنات)، وكان على خلاف مع أبنائه من الزوجة المصرية.
بعد أيام من الوفاة، جاء أبناء الزوجة المصرية مطالبين بالحقيبة، لكن أبو راشد واجههم قائلاً: "أنا صاحب أمانة.. جيبوا جميع الورثة أو وكالة رسمية منهم وسأسلمها لكم". لكنهم عادوا في اليوم التالي ومعهم القائد غسان عبدالحبيب مدجج بعدد من المسلحين، محاولين أخذ الأمانة بالقوة ومهددين أبو راشد، إلا أنه رفض بصلابة وأكد لهم أن الطريق الوحيد هو القانون وبحضور جميع الورثة.
تم استدعاء أبو راشد إلى قسم الشرطة، حيث أوضح أن الحقيبة تخص جميع الورثة. وأيدت الشرطة موقفه وأحالت القضية إلى النيابة، التي أصدرت قرارا واضحا بعدم تسليم الحقيبة إلا بحضور جميع الورثة أو وكلائهم الشرعيين.
وكانت من بين الأوراق داخل الحقيبة مستندات تخص فيلا المتوفى، المقدرة قيمتها بأكثر من أربعة ملايين ريال سعودي. بنات الزوجة اليمنية رفضن بيع الفيلا ووكلن محاميًا، بينما خشي أبناء الزوجة المصرية أن يذهب النصيب الأكبر للبنات فاتفقوا مع غسان عبدالحبيب وباعوا له الفيلا بمبلغ مليونين فقط، دون أي ملكية رسمية أو موافقة بقية الورثة.
حاول غسان لاحقا الضغط على أبو راشد لإقناعه بتسليم الأمانة باعتباره "المشتري"، لكن الرد كان حاسمًا: "لا بيع ولا شراء إلا بموافقة جميع الورثة، والأمانة لن تُسلّم إلا في المحكمة". وخلال هذه الفترة، تعرض أبو راشد لمحاولات إغراء بالرشاوي، وتهديدات باختطاف ابنه، وأخيرًا لاعتداء مباشر على منزله وإطلاق نار لترويع أسرته.
وفي منشور له اليوم، أكد الكاتب أن الأمانة ليست مجرد حقيبة أوراق أو لعبة، بل هي شرف ومسؤولية ودين ودنيا وكلمة حق لا تباع، وموقف يثبت عند الشدائد ويصمد أمام المغريات. أما ما قام به غسان عبدالحبيب من اقتحام بيت فيه نساء وأطفال وإطلاق النار، فهو جريمة سوداء تهز الضمير وتدوس على كل القيم، لا يقرها دين ولا ترضاها قبيلة، ولا يقبلها شرفاء الرجال.
ختم المنشور مؤكدا أن من يصون الأمانة كما فعل أبو راشد هو رجل المواقف، ورفع له الزمن قبعته احترامًا، ويبقى اسمه شاهداً على معنى الرجولة والوفاء. نسأل الله أن يثبت أبو راشد على حمل الأمانة ويثبته على الحق ويجزيه خير الجزاء.