عربية وعالمية

الخميس - 11 سبتمبر 2025 - الساعة 12:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

طالب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى العدالة. وتابع قائلا إن قطر تعيد تقييم دورها في الوساطة وكذلك مستقبل حركة حماس في البلاد.

وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن، اعتبر أن الهجوم على قادة حماس في الدوحة قضى على أي أمل للإفراج عن الرهائن في غزة، مضيفا أن ما فعله نتنياهو دمر فرص التوصل لأي تسوية بهذا الملف، وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الجارية.

وقال إن نتنياهو يحاول تقويض أي فرصة للسلام. واتهم في تصريحات لشبكة سي إن إن الأميركية نتنياهو بقيادة المنطقة للفوضى ، مشيرا إلى أنه كان يهدر وقت الوسطاء.

وأضاف أن كل شيء عن اجتماع قادة حماس كان معروفا جيدًا للإسرائيليين والأميركيين ولا تخفيه قطر لذا لا مبرر للهجوم الإسرائيلي.

واستهدفت الضربة الإسرائيلية في الدوحة الثلاثاء قادة حركة حماس أثناء اجتماعهم في مجمع سكني. ولم تتحدّث إسرائيل عن نتائج العملية، فيما أكّدت حماس نجاة قادتها المستهدفين، ومقتل ستة أشخاص في الهجوم.

وقال مصدر في الحركة الثلاثاء إن الضربة حصلت خلال اجتماع كان منعقداً في مكتب رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران العام الماضي، وكان مخصّصاً "لبحث اتخاذ قرار مصيري حول المقترح الأميركي" الأخير لوقف إطلاق النار في غزة. وقد تمّ لذلك استدعاء عدد من قادة حماس وأعضاء وفدها المفاوض من تركيا ومصر، وفق المصدر ذاته.


وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء أنّ إسرائيل خصصت عشر طائرات حربية على الأقل للعملية، كل منها تحمل صواريخ بعيدة المدى يمكنها ضرب أهدافها من مسافة آمنة.

وتستضيف قطر أعضاء في المكتب السياسي لحركة حماس منذ العام 2012، وكان هنية من بينهم، بالإضافة إلى سلفه خالد مشعل، وخليل الحية الذي برز كمفاوض رئيسي للحركة في محادثات هدنة غزة.