أخبار الرياضة

السبت - 13 سبتمبر 2025 - الساعة 09:36 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


كشف مصدر مقرب عن محاولات مكثفة تجريها الإدارة بالاشتراك مع لجنة الحكماء بالنادي لثني محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي عن قراره بعدم الترشح مجدداً لرئاسة النادي في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن اللاعب السابق يرفض الرد على الاتصالات منذ مساء الخميس.


وتقدم الخطيب بخطاب رسمي لمجلس إدارة الأهلي، الجمعة، طلب فيه إعفاءه من خوض الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل على منصب رئيس النادي الذي يشغله منذ 2017.
وقال الخطيب (70 عاماً) في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للأهلي: حاولت عدة مرات أن ابتعد عن الضغوط لنصيحة الأطباء ولكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تضرني للعودة لمباشرة العمل اليومي التزاما بالمسؤولية التي تم تكليفي بها من أعضاء الجمعية العمومية للنادي وتقديرا لثقة وطموحات الجماهير. مشيراً لقراره بالاستجابة لتوصيات الأطباء وبداية مرحلة علاجية على الفور.
وكشف الخطيب: مع اقتراب الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة وبداية مرحلة علاجي من الآن، واضعا كامل ثقتي في كفاءتكم وقدرتكم على إدارة المرحلة المقبلة ومع استعدادي للمشاركة بالرأي والمشورة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد.


من جانبه، أصدر مجلس إدارة الأهلي بياناً نشر على الموقع الرسمي للنادي رفض فيه قرار الخطيب، وأكد تمسكه باستمراره على رأس القيادة الحمراء. وأكد المجلس تقديره لمسيرة الخطيب التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا داخل القلعة الحمراء، لاعبًا وإداريًا وأمينًا للصندوق ونائبًا للرئيس ثم رئيسًا للنادي، والتضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل رفعة الأهلي وتحقيق إنجازاته غير المسبوقة على المستويات الرياضية والإنشائية والمالية.
وذكر البيان أنه بالرغم من أحقية رئيس النادي في الحصول على الراحة والعلاج في التوقيت الذي يراه مناسبًا، إلا أن المجلس يؤكد رفضه التام لابتعاد الخطيب عن القيادة، سواء الآن أو مستقبلًا.

وقال مصدر بمجلس إدارة الأهلي لوكالة فرانس برس: أعضاء المجلس حاولوا التواصل مع الخطيب منذ مساء الخميس لكنه يرفض الرد على أي اتصالات. لن نتوقف عن محاولة إقناعه بالتراجع عن قراره سواء
بالعودة لرئاسة النادي أو الترشح من جديد في الانتخابات المقبلة


وكشف المصدر أن مجلس إدارة الأهلي رفض أي محاولات لمناقشة أسماء أخرى مرشحة لخوض الانتخابات في حالة إصرار الخطيب على قراره، مشيراً لثقة أعضائه في أن رئيس النادي سيستجيب لرأي المجلس والجمعية العمومية.

من جانبه، قال مصدر مقرب من الخطيب للوكالة ذاتها أن الأخير متمسك بقراره حتى الآن بعدما تلقى تحذيرات طبية كبيرة رفضت خوضه الانتخابات أو استمراره في منصبه بسبب حالته الصحية.
وكان الخطيب قد خضع لعملية لإزالة ورم في العمود الفقري في عام 2012، قبل أن يخضع لعملية أخرى للسبب نفسه في عام 2018، وتلقى علاجاً مكثفاً منذ هذا التوقيت مع توصيات بالراحة لكنه رفضها بسبب التزامات رئاسة الأهلي.
وتابع المصدر: الخطيب كان يرغب في مواصلة المشوار حتى تحقيق حلمه بافتتاح ستاد الأهلي والمقرر بعد خمس سنوات تقريباً، لكن الأطباء رفضوا كل محاولاته. لا يمكن التنبؤ بما سيحدث لاحقاً لكنه في الوقت الحالي متمسك بقراره.