آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 19 سبتمبر 2025 - 12:21 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أسرة القائد أديب العيسي تحدد مكان وموعد صلاة الجنازة وتلقي العزاء
المجلس الرئاسي يجتمع بالسعودية ويقرر مراجعة قرارات العليمي والزبيدي (بيان)
قياس ضغط الدم في الوقت الخطأ يؤدي إلى قراءات مقلقة
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في العاصمة عدن
الدفاع الخليجي المشترك يقرر تسريع أعمال منظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية
لاعبو "نصف المليار" يتوارون خلف ابتسامة صلاح المشرقة
عربي أم إيطالي أم صيني؟.. ما أصل المعكرونة؟
هل صدق من قال: "ما الحب إلا للحبيب الأول"؟
صورة عادل إمام تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
بدعم من جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين.. "الحكمة اليمانية" تدشّن مشروع إغاثة متضرري السيول في محافظة لحج
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
هل صدق من قال: "ما الحب إلا للحبيب الأول"؟
منوعات
الخميس - 18 سبتمبر 2025 - الساعة 08:55 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
يبقى الحب الأول منطقة حميمة جدا وخاصة في الذاكرة مهما طالت السنوات والتجارب العاطفية بعده. من أوجه هذه الأهمية، الاحتفال بالحب الأول منذ عام 2015 في 18 سبتمبر من كل عام.
هذا الاحتفال غير الرسمي ظهر أول مرة في الولايات المتحدة ولقي صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي في جميع انحاء العالم. موضوعاته الأساسية، التأمل الرومانسي والحنين إلى ذكريات الماضي الجميل حلوه ومره.
لعل الشاعر العربي "أبو تمام"، أفضل من عبّر عن تجربة الحب الأول في قوله:
نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى **** ما الحُبُّ إلّا لِلحَبيبِ الأوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأرضِ يَألَفُهُ الفَتى **** وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَولِ مَنزِلِ
اللافت أن مكانة الحب الأول الخاصة والأثيرة ليست مجرد رد فعل عاطفي كبير لـ"تذوق" هذا النوع من التجارب العاطفية، وهي ليست سطحية أو عابرة، بل ولها مصادر فيزيولوجية.
خبراء مختصون يقولون إن الحب الأول يؤدي إلى نشاط كيميائي عصبي مكثف بما في ذلك إطلاق هرمون "الدوبامين" الخاص بالمتعة والمكافأة، وأيضا هرمون "الأوكسيتوسين"، وله تأثير على الترابط والتعلق، وهرمون النشوة كذلك "النوربينفرين". كل ذلك يترك بصمة قوية على الدماغ تشبه "الإدمان" وخاصة في فترة المراهقة حين يكون الدماغ في ذروة نموه.
من أسباب مكانة الحب الأول الخاصة أن مثل هذه التجارب تجري في الفترة العمرية بين 15 إلى 26 عاما بالتزامن مع ما يسمى "نتوء الذكريات".
في هذه الفترة يتم الاحتفاظ بالانطباعات القوية بشكل أكثر وضوحا. الحب الأول في الغالب يصبح في هذا الوقت بمثابة ذاكرة سيرة ذاتية أساسية.
للحب الأول أيضا تأثيرات على العلاقات المستقبلية. يتكون لدى الشخص نموذج مثالي رومانسي ونمط سلوك خاص بالتعامل مع هذه العاطفة الجياشة. في الغالب تصبح ذكريات الحرب الأول بمثابة معيار للتجارب اللاحقة.
يترك الحب الأول إشكاليات أحيانا. معاناة البعض في تجربة الحب الأولى قد تتسبب في مقاربات مثالية في المستقبل أو تؤدي إلى حواجز عاطفية في العلاقات اللاحقة. تجربة الحب الأولى هي بمثابة درس مؤثر في النمو العاطفي.
في مواقع التواصل الاجتماعي يحتفي البعض في يوم الحب الأول باستعادة الذكريات وكتابة نصوص عن هذه التجربة الخاصة الحميمة، وقد ينشرون اقتباسات من رسائلهم العاطفية، كما تشجع هذه المناسبة البعض على زيارة الأماكن المرتبطة بالحب الأول، والاستماع إلى الأغاني ذات الصلة، وتذوق هذه المشاعر التي لا تنطفئ مع الزمن، مجددا.
من الملاحظ كذلك أن الكثيرين يجدون متعة كبيرة في استعادة ذكريات الحب الأول السعيدة، ويجدون لذة كبرى في ذلك وخاصة إذا مروا بأزمات عاطفية أو صدمات نفسية. هذا الحنين الإيجابي يبدو للبعض مثل جزيرة خلابة في بحر سحري من البراءة.
دراسات تفيد بأن 71 بالمئة من الأشخاص يتعافون من آثار الانفصال في غضون ثلاثة أشهر، لكن الحب الأول في الغالب يبقى في الذاكرة بسبب شدته "الكيميائية العصبية".
إحصاءات تُظهر أن 97 بالمئة ممن تزوجوا من حبهم الأول يعتقدون ان الرباط سيبقى مدى الحياة. بالمقابل، أفاد 19 بالمئة فقط من المراهقين بأن علاقاتهم العاطفية جدية.
البعض قد لا تكون جميع ذكرياته عن حبه الأول سارة. قد يتذكر هؤلاء أيضا الألم والحسرة، إلا أنهم في نفس الوقت يجدون راحة في ذلك. تتحول ذكريات آلام الحب الأولى مع الزمن إلى حنين عذب مثل أغنية حزينة. إنه الحب الأول الأكثر صدقا وبراءة ودفئا. لم يخطئ أبو تمام في قوله: "ما الحب إلا للحبيب الأول".