عربية وعالمية

السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 09:20 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أكد مصدق مالك، متحدث الحكومة الباكستانية، في تصريحات خاصة لـ"Al Arabiya English" أن اتفاقية "الدفاع الاستراتيجي المشترك" التي جرى توقيعها أخيراً بين السعودية وباكستان لا تسعى إلى مهاجمة أحد، وتعد رسالة أخوة، كما أنها مثل ميثاق حلف الناتو الدفاعي.

في السياق ذاته، أوضح أن بلاده ترتبط بعلاقات جيدة جداً وعميقة مع السعودية كما ذكر، لافتاً إلى أنها وصلت إلى مستوى غير مسبوق.

في المقابل أشار إلى أن باكستان دائما مستعدة لمناقشة ما يؤدي إلى السلام والاستقرار. إذن، سنأخذ في عين الاعتبار كل ما يأتينا، ولكن فقط في الأمور التي تخلق السلام والاستقرار في المنطقة.
نحن لا نريد أن نكون جزءا في أي شيء يزعزع استقرار المنطقة.
أعتقد أن لدينا علاقات جيدة جدا وعميقة مع المملكة العربية السعودية. وهذا النوع من العلاقات الذي لدينا مع العاهل السعودي غير مسبوق. لست متأكدا كيف ستكون علاقاتنا مع الدول الأخرى، ولكن لو كان هناك اتفاق أوسع، وأنا هنا لا ألتزم بأي شيء، ولكن أعتقد أنه لو كان هناك إطار عمل أوسع يخلق استقرارا أكثر وسلاما أكثر، فستكون باكستان دائما مستعدة لمناقشة ما يؤدي إلى السلام والاستقرار. إذن، سنأخذ في عين الاعتبار كل ما يأتينا، ولكن فقط في الأمور التي تخلق السلام والاستقرار في المنطقة. نحن لا نريد أن نكون جزءا في أي شيء يزعزع استقرار المنطقة.


أشارت الحكومة الباكستانية إلى أن الاتفاقية الدفاعية التي تربطها بالرياض تعزز تبادل الخبرات العسكرية والتكنولوجية كذلك بجانب التدريب، وتعزيز مستوى العلاقات الدفاعية والاقتصادية مع المملكة، مشددة على أن "السعودية كانت بجانب إسلام آباد دائماً".

وذكرت كذلك أن العلاقات مع السعودية باتت علاقات موثقة باتفاقية الدفاع، وتعزز الرياض وإسلام آباد ترسيخ السلام والاستقرار عبر هذه الاتفاقية التي وقعها ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أثناء زيارته الثالثة للرياض.

إلى ذلك، قرأت أوساط "سعودية -باكستانية" خطوة " الدفاع الاستراتيجي المشترك" الذي وقعه ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف بالمنجز التاريخي خاصة في خضم الظروف الراهنة بالمنطقة.


واعتبرت "اتفاقية الدفاع الاستراتيجية المشتركة" تكاملاً تاريخياً بين البلدين، في إطار حرصهما على تعزيز قدرتيهما الدفاعية للردع المشترك بما يحقق أمنهما واستقرارهما.

في السياق ذاته، تعد الاتفاقية الدفاعية التي جرى توقيعها اليوم في العاصمة السعودية الرياض حقاً سيادياً للبلدين شأنها شأن الاتفاقيات الدفاعية الدولية القائمة في الوقت الحاضر.

إنها كغيرها من الكثير من الاتفاقات الدفاعية.. إنها لا تسعى لمهاجمة أي أحد، ولكن لو أن أيا من البلدين هوجم، كما هو إطار العمل لدى الناتو، حيث يعتبرون أن كلهم قد هوجموا. إذن، كانت لدينا هذه العلاقة، أو التفاهم لعقود عديدة، أو بصراحة منذ الأزل، ولكن، لم نجعل ذلك رسميا في شكل معاهدة.