آخر تحديث للموقع :
السبت - 04 أكتوبر 2025 - 05:56 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الجبايات خنجر في خاصرة الاقتصاد والمواطن
ترامب: حماس مستعدة لسلام دائم وعلى إسرائيل وقف قصف غزة فورا
تونس.. تدوينات تقود صاحبها إلى الإعدام والحكم يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل
نتنياهو: نستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج عن الأسرى
حماس: دعوة ترامب لإسرائيل إلى وقف قصف غزة "مشجعة"
ترحيب دولي بموافقة حماس على خطة ترامب بشأن غزة
السودان يؤكد استمرار ارتفاع مناسيب النيل ويصدر توصيات للسكان
بعد غرق قرية بسبب الفيضانات.. مصر: أثيوبيا تهدد أمننا واستقرارنا
أسماء العميسي تتحرر من سجون الحوثي بعد 9 أعوام
تحسباً لفيضانات.. مدينة مصرية تطالب سكانها بإخلاء منازلهم
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
تحسباً لفيضانات.. مدينة مصرية تطالب سكانها بإخلاء منازلهم
عربية وعالمية
السبت - 04 أكتوبر 2025 - الساعة 04:35 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
بعد ساعات قليلة من إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن محافظتين مصريتين معرضتان لقدوم فيضانات وتدفق كبير للمياه بأراضي طرح النهر بها، طالبت مدينة مصرية سكانها بإخلاء منازلهم وممتلكاتهم بتلك الأراضي تحسبا لقدوم الفيضانات.
وناشدت رئاسة مركز ومدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، الجمعة، جميع المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة إخلاء تلك الأراضي، وإخلاء المنازل، نظراً لارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل بالمدينة.
وأوضحت أن التدفق الكبير للمياه قد يؤدي إلى حدوث غمر لمعظم أراضي طرح النهر وكذلك للمباني المقامة على جوانب المجرى، مطالبة كافة المواطنين بقرى المدينة والمقيمين على أراضي طرح النهر بتوخي الحذر وتجنب أي زراعات حالياً، وسرعة إخلاء منازلهم، حرصاً على سلامتهم.
ويأتي ذلك بعد تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي أكد فيها أن الحكومة استعدت منذ فترة طويلة لمواجهة تداعيات فيضان النيل، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر (تشرين الأول) يشهد عادة معدلات تصريف مرتفعة قد تتجاوز المتوسط، ما قد يتسبب في غمر بعض أراضي طرح النهر والعشش خاصة بمحافظتي المنوفية والبحيرة.
وخلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس الخميس، عقب جلسة مجلس الوزراء، قال إن التوقعات خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) تشير إلى أن التصريف للمياه سيكون بكميات أكبر من المعدلات المتوسطة، وسيكون هناك بعض مناطق طرح النهر والعشش التي ستغمر بالمياه خاصة في المنوفية والبحيرة شمال البلاد.
وحذر رئيس الوزراء جميع المتعدين على أراضي طرح النهر، مؤكدا أن جميع أراضي طرح النهر من الممكن غمرها بالمياه خلال الفترة الحالية في إطار إجراءات مواجهة الفيضان، حيث إن هذه الأراضي جزء لا يتجزأ من القطاع المائي لنهر النيل.
وجدد مدبولي التأكيد على أن التصرفات الإثيوبية وراء فيضانات السودان خاصة بعد تصريف المياه بأسلوب أحادي، مطالبا بضرورة إلزام أديس أبابا بأن يكون هناك اتفاقية ملزمة لتشغيل السد الإثيوبي.
من جانبه، قلل الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بـ"جامعة القاهرة"، من مخاطر حدوث فيضانات بالمحافظتين المصريتين، مؤكدا أن السد العالي ينظم منسوب مياه النيل طوال العام وغالبا لا تغمر المياه أراضي طرح النهر، وهو ما يشجع المزارعين على استغلالها، وتأجيرها من وزارة الري، عدا بعض المناطق المنخفضة التي تغرق كثيرا.
وأضاف في تصريحه أن تحذيرات الحكومة مبررة لمواجهة الخسائر التي قد تحدث في المستقبل نتيجة رفع منسوب نهر النيل، رغم أن جميع المزارعين يعلمون أن تلك الأراضي قد تصلها المياه في أي وقت من السنة، وليس لهم الحق في طلب تعويض في حالة الغرق، موضحا أنه ونظرا لندرة حدوث ذلك فإنهم يقبلون على زراعة هذه الأراضي دون مخاوف محتملة.
وأكد شراقي أن السد العالي على أتم الاستعداد لاستقبال الإيراد السنوي الجديد الذي يبدأ فى الأول من أغسطس (آب) من كل عام، وإن كان قد بدأ متأخرا حوالي شهر خلال السنوات الأخيرة بسبب التخزين في سد النهضة، موضحا أن وصول المياه بدأ في بداية سبتمبر (أيلول) الماضي بكميات تتعدى 600 مليون م3 يوميا، بسبب التصريف من السدود السودانية ثم التصريف الأعلى من سد النهضة خاصة بعد الافتتاح في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأكد أستاذ الموارد المائية المصرية أنه ومع اقتراب منسوب بحيرة ناصر من 182 متر مكعب، فإنه يتم فتح مفيض توشكى لتصريف الزيادة من المياه خاصة إذا كانت الأمطار مستمرة بغزارة، وقد تضطر وزارة الري إلى ضخ كمية أخرى زيادة مع الاستخدامات اليومية وصرفها في البحر المتوسط عبر قناطر إدفينا على فرع رشيد، مضيفا أن هذا ما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضي طرح النهر الأكثر انخفاضا كما هو الحال في المنوفية والبحيرة.
يشار إلى أن السودان تعرض لموجة من الفيضانات هددت السكان والمزارعين.
وطالبت وزارة الري والموارد المائية السودانية المواطنين الذين يقطنون على ضفاف النيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ممتلكاتهم وأرواحهم، وذلك بعد بلوغ عدد من المحطات والولايات والأنهار مستوى الفيضان.
وأكدت الوزارة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، الثلاثاء الماضي، استمرار ارتفاع مناسيب النيل خلال الأسبوع الحالي.
وأشارت إلى انخفاض إيراد النيل الأزرق إلى 699 مليون متر مكعب يوميا، وتخفيض تصريف سد الروصيرص إلى 613 مليون متر مكعب.